أكثر من 4278 تدخل للجان النظافة بالمؤسسات ذات الطابع الغذائي في إطار القضاء على الأمراض المتنقلة عبر المياه والناتجة عن مصدر جرثومي طفيلي أو فيروسي سطرت مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان برنامجا وقائيا يهدف إلى احتواء والقضاء على البؤر الوبائية التي تصيب الإنسان بسبب تلوث المياه وتؤدي إلى ظهور عدة أمراض كالكوليرا التيفوئيد والزحار الالتهاب الكبدي الفيروس أ وب وتسممات غذائية جماعية وهذا تطبيقا لتعليمة وزارة الصحة والسكان تحت رقم 6 المؤرخة ب6 ماي 2005 حيث عددت ذات الجهات أسباب ظهور هذه الأمراض الخطيرة كعدم إحصاء ومعالجة مياه الصهاريج الممونة للدواوير، عدم معالجة خزنات المياه بالمؤسسات التربوية والمنازل، إنجاز قنوات شبكة المياء الشروب بمحاذاة قنوات الصرف الصحي، سوء اختيار أماكن رمي النفايات المنزلية وهذا بمحاذاة الآبار نقاط المياه ”العيون والوديان”، تواجد نهاية مصبات مياه قذرة بمحاذاة الاراضي الفلاحية مما يسهل من عملية السقي بمياه قذرة، السباحة في مياه الوديان النتنة، وفي سياق ذات صلة كشف رئيس مصلحة الوقاية في تصريح ل”الفجر” أنه تكثيف النشاطات الوقائية هي يومية وعبر كامل تراب الولاية التي تضم 38 بلدية وهذا قصد إيجاد وسائل لمعالجتها أين تم إحصاء ما يقارب 6483 نقطة مياه موزعة كالاتي، 3830 بئر فردي، 251 بئر جماعي، 154 عين مجمعة، 56 عين غير مجمعة، و573 خزان مائي من الحجم الكبير والصغير، 318 ينبوع عمومي، 439 صهريج متنقل، 96 محطة للمياه، 5 محطات لمعالجة المياه الصالحة للشرب وأضاف ذات المصدر أن نسبة المعالجة الكيميائية لهاته النقاط فاقت 80 بالمائة في حين تزداد المعاينات في فصل الصيف لتبلغ ذروتها وهذا بمراقبة وجود مادة ”الكلور” النشطة في الماء أين تقدر نسبته بأكثر من 0.4 مغ في اللتر فيما تقل نسبته في فصل الشتاء وأشار ذات المسؤول أن مراقبة الآبار الفردية والجماعية تبقى على عاتق مكاتب حفظ الصحة بالبلديات فيما تكون معالجة المسطحات المائية والسدود على عاتق المؤسسة الجزائرية للمياه وفي سياق ذات صلة وكمرحلة ثانية لها علاقة بالبرامج الوقائية تسهر مصلحة الوقاية بمديرية الصحة على مراقبة المحلات ذات الطابغ الغذائي العمومي قصد تفعيل لجان النظافة حيث تم تسجيل خلال السداسي الأول من السنة الجارية 3652 مؤسسة تحترم شروط النظافة كما تم تحرير 481 إعذار وإنذار لمؤسسات غابت بها شروط النظافة وخلص ذات المسؤول في حديثه للجريدة ”أنه لا يمكن معالجة المياه السطحية بنسبة 100 بالمائة لعدة أسباب كارتفاع منسوبها شتاء وهو ما أدى إلى تسجيل أقل من 50 حالة ”زحار” لا سيما في أوساط الأطفال تم التكفل بهم طبيا فيما لم تسجيل أي حالة وبائية خطيرة كالكوليرا والتيفوئيد.