مقتل 6 أشخاص وإصابة 7 في غارة جوية إسرائيلية على الجولان قتل ستة أشخاص من بينهم جندي وإصابة سبعة آخرين بجروح في غارات جوية إسرائيلية مستمرة منذ ليلة أول من أمس الخميس، على هضبة الجولان السورية. كشف التلفزيون السوري الرسمي بأن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا نتيجة غارة إسرائيلية جديدة استهدفت منطقة القنيطرة في هضبة الجولان، حيث استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي سيارة مدنية في الكوم، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين عزل. ومن جهتها نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري، صباح أمس، أن جندياً قُتل وأصيب سبعة آخرون في الغارات. وفي المقابل، قال مسؤول دفاع إسرائيلي في بيان له، أن الضربة الجوية على مرتفعات الجولان قتلت ما لا يقل عن أربعة فلسطينيين مسؤولين عن هجوم صاروخي على قرية إسرائيلية، وتشن إسرائيل، منذ أول من أمس، غارات تستهدف مواقع للجيش السوري في المنطقة الحدودية، رداً على ما وصفته بأنه ”إطلاق نشطاء فلسطينيين تدعمهم إيران، صواريخ من سورية على قرية إسرائيلية”. وزير الدفاع الأمريكي: إغلاق ”غوانتانامو” يجب أن يتم في عهد أوباما أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أول أمس الخميس، أن إغلاق معتقل ”غوانتانامو” يجب أن يتم قبل مغادرة الرئيس باراك أوباما البيت الأبيض. وأوضح الوزير الأمريكي أن البنتاغون يبذل جهودا حثيثة لإيجاد مقر يكون بديلا عن هذا المعتقل الذي أقيم في غمرة اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في القاعدة العسكرية الأمريكية في جزيرة كوبا، وقال كارتر في مؤتمر صحفي في البنتاغون ”برأيي هذا ليس أمرا علينا تركه للرئيس المقبل”، وأضاف أنه والبيت الأبيض متفقان على هذا الأمر لاسيما وأن إغلاق المعتقل كان أحد الوعود الرئيسة للحملة ا”لانتخابية لأوباما في ولايته الأولى. ولفت الوزير إلى أان المسؤولين في البنتاغون يدرسون إمكان نقل السجناء من ”غوانتانامو” إلى سجن فورت ليفنوورث العسكري في ولاية كنساس، أو إلى سجن نيفي بريغ العسكري في تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية، وأضاف ”سنجري أيضا تقييما لأمكنة أخرى في اأسابيع المقبلة”. كوريا الشمالية ترفع تأهب الجيش إلى حالة الحرب مع الجنوبية أصدر زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ-أون أمرا لقوات الجبهة الأمامية برفع درجة تأهبها إلى ”حالة الحرب”، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية، يوم أمس الجمعة. أمر الزعيم الكوري الشمالي بصفته القائد الأعلى للجيش بدخول الوحدات المشتركة للجيش في الجبهة الأمامية في حالة الحرب لكي تكون على أتم الاستعداد لشن عمليات مفاجئة. ويأتي هذا القرار غداة تبادل نادر للقصف المدفعي عبر الحدود الفاصلة بين الكوريتين. وقالت وزارة الدفاع في سول أن جيش كوريا الجنوبية أطلق العشرات من طلقات المدفعية عيار 155 ملليمترا، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية قذيفة باتجاه مكبر صوت دعائي تابع للجنوب، وأضافت في بيان لها: ”كثف جيشنا المراقبة ويراقب عن كثب التحركات العسكرية الكورية الشمالية”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وطلبت بيونغ يانغ من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ لبحث المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وقالت البعثة الكورية الشمالية أن المندوب الدائم لدى المنظمة الدولية جا سونغ نام قدم هذا الطلب إلى مجلس الأمن خطيا الأربعاء، أي قبل يوم من تبادل إطلاق النار الذي حصل بين الكوريتين. مطالب بإطلاق الفلسطينيين المختطفين بمصر طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس سلطات مصر بالعمل على ضبط خاطفي أربعة فلسطينيين، مساء الأربعاء، بعد عبورهم معبر رفح داخل الأراضي المصرية، والعمل على الإفراج عن المخطوفين. طالبت أسر المخطوفين الفلسطينيين الأربعة السلطات المصرية بالإفراج عنهم، كما اعتصم طلبة في قطاع غزة أمام بوابة رفح مطالبين بإطلاق سراح المخطوفين، الذين من بينهم طلاب، وقالت حماس أن ”اختطاف الفلسطينيين الأربعة في سيناء حدث خطير لا يمكن تجاوزه”، واصفة إياه بأنه يكسر ولأول مرة كل الأعراف الدبلوماسية، في وقت قالت فيه مصادر من الحركة أن الخاطفين أفراد من جهاز أمني مصري، واعتبرت الحركة أن الحادث يبدو انقلابا أمنيا وخروجا عن التقاليد الأمنية للدولة المصرية، مشيرة إلى ضرورة سرعة ضبط العناصر الخاطفة وإعادة المختطفين، حتى لا يؤثر ذلك على العلاقات الفلسطينية المصرية. وأوضحت أنها وحرصا منها على استمرار العلاقات الإيجابية ستستمر في الاتصالات ومتابعة التطورات مع الجهات الرسمية المصرية، وأكدت الحركة في بيان لها أن الفلسطينيين الأربعة عبروا من خلال معبر رفح بموافقة الجهات الأمنية المصرية، مشيرة إلى أنها أبلغت تلك الجهات بالمعلومات المتوفرة لديها عن عملية الاختطاف، وكانت وزارة الداخلية في قطاع غزة قد طالبت السلطات المصرية بتأمين حياة المسافرين الفلسطينيين الأربعة الذين قالت إن مسلحين خطفوهم في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء أثناء سفرهم من معبر رفح إلى مطار القاهرة. وأوضح المتحدث باسم الوزارة إياد البزم أن مسلحين مجهولين اعترضوا حافلة الترحيلات التي تكون عادة برفقة الأمن المصري في مدينة رفح المصرية، واقتادوا المسافرين المختطفين إلى جهة مجهولة.