فند حزب جبهة التحرير الوطني الإشاعات التي أطلقت عن أمينه العام، عمار سعداني، بخصوص توقيفه من طرف مصالح الأمن الفرنسية على خلفية تورطه في قضية تتعلق بتبيض الأموال. جاء في صفحة الفايسبوك الرسمية لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، إن البعض يتداول في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي إشاعات مغرضة في حق الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، هدفها بث الإحباط في نفوس المناضلين بعدما عجزوا عن التشويش على المؤتمر العاشر للحزب الذي حقق حسب ذات المصدر، نجاحا باهراً من كل النواحي. وأضاف ذات المصدر أن الأمين العام للحزب عمار سعداني، ماض في عمله من أجل تطبيق توصيات المؤتمر العاشر، ويضرب موعدا للجميع في 18 سبتمبر المقبل، من خلال عقد دورة اللجنة المركزية الثانية، بفندق الأوراسي، من أجل مناقشة القضايا المبرمجة في جدول الأعمال، وأهمها انتخاب المكتب السياسي للحزب والمصادقة على النظام الداخلي وكذا اللجنة المركزية. وأكد الحزب أن مثل هذه الإشاعات لن تقف في طريق الأفالان والأمين العام، ولن تنال من عزيمة المناضلين من أجل مواصلة الطريق إلى الأمام من أجل خدمة الصالح العام، بل ستكون حسبه، حافزا إضافياً لكل في موقعه من أجل الوقوف ضد مثل هذه الأعمال التي تتنافى مع الضمير.