أسفرت حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري، بولاية غليزان، عن جمع محصول يقدر بأكثر من 1,68 مليون قنطار من مختلف أصناف الحبوب، حسبما كشف المدير الولائي للمصالح الفلاحية. وأوضح عبد القادر كتو ل”وأج” أن كمية المحاصيل المحققة هذا الموسم قد تجاوزت الإنتاج المحصل عليه الموسم السابق بزيادة تفوق 200 ألف قنطار، رغم تسجيل بعض فترات نقص الأمطار التي تم استدراكها باستخدام بعض الفلاحين للري التكميلي. ويتوزع هذا المحصول الذي تم إنجازه على مساحة 132 ألف هكتار على 890.423 قنطار من القمح الصلب و396.597 قنطار من القمح اللين و344.076 قنطار من الشعير و54.174 قنطار من الخرطال. وقد تم انتقاء 190 ألف قنطار من البذور ذات الجودة الممتازة لتموين الولاية والولايات المجاورة موسم الحرث والبذر المقبل. وأرجع ذات المسؤول ”التحسن” المسجل في إنتاج الحبوب لهذا الموسم إلى استعمال الأسمدة ومكافحة الأعشاب الضارة التي كان لها تأثير ”إيجابي” على زيادة الإنتاج، حيث ارتفع مردود الإنتاج إلى 13 قنطارا في الهكتار الواحد مقابل 11 قنطارا في الهكتار في الموسم ألفلاحي الماضي. وقد استقبلت مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بكل من غليزان ووادي ارهيو حوالي 869300 قنطار من محصول الحبوب ولا تزال العملية متواصلة إلى غاية نهاية شهر أغسطس الجاري. للتذكير تم توفير الوسائل الضرورية لإنجاح حملة الحصاد والدرس منها 286 حاصدة و2600 جرار و33 شاحنة لنقل المحاصيل وفق مديرية المصالح الفلاحية.