سيشرع القطب الحضري المندمج الجديد الجاري بناؤه بمنطقة الرتبة في مرتفعات بلدية ديدوش مراد في توزيع الحصة الأولى من السكنات خلال السنة المقبلة. وتقدر الحصة الأولى من هذه السكنات التي شيدت على مساحة تفوق ال500 هكتار والتي انطلقت عملية البناء بها سنة 2012 بأكثر من 6 آلاف سكن من صيغة البيع بالإيجار التي تشرف عليها وكالة تحسين وتطوير السكن، خاصة وأن عملية الإنجاز تسجل نسبة معتبرة بما فيها المرافق الضرورية وهو ما يجعل من منطقة الرتبة التي كانت مجرد بؤر وأراض شبه مهملة قطبا عمرانيا وحضريا حقيقيا. ويضم القطب الحضري المندمج الجديد الرتبة ببلدية ديدوش مراد أكثر من 20 ألف سكن من جميع الصيغ إضافة إلى جميع الهياكل المرافقة اللازمة، وهو ما من شأنه أن يضع حدا للكثافة الديموغرافية بمدينة علي منجلي التي تجاوز عدد قاطنيها 500 ألف ساكن. للتذكير فقد استفادت ولاية قسنطينة في إطار البرنامج الوطني لبناء المدن الجديدة من مشاريع لإنجاز ثلاثة أقطاب حضرية مندمجة بكل من عين النحاس وماسينيسا بدائرة الخروب إضافة إلى قطب الرتبة ببلدية ديدوش مراد الذي سيشكل إلى جانب ما يشيد بمرتفعات منطقة بكيرة بحامة بوزيان توسعا عمرانيا هاما نحو الشمال القسنطيني. ومعلوم أن آلاف المواطنين قد استفادوا من مقررات الاستفادة من سكنات مرتفعات بكيرة بحامة بوزيان حيث باشرت البلدية بالتنسيق مع دائرة حامة بوزيان عملية واسعة منذ أشهر، وهي العملية التي لقيت تنديدا من قبل عدد من المواطنين الذين لم يستفيدوا من وصلات الاستفادة رغم قدم ملفاتهم المودعة لدى المصالح المختصة ببلدية حامة بوزيان.