60 %منها ستبنى بالقطب العمراني الجديد "الرتبة" بديدوش مراد دعا المدير الجهوي للمؤسسة الوطنية للسكن الترقوي العمومي السيد سماقجي نورالدين مواطني ولاية قسنطينة من الفئة المعنية بالترقوي العمومي لاغتنام فرصة البرنامج الواسع الذي استفادت منه ولاية قسنطينة في هذه الصيغة والمقدر ب 13 ألف وحدة سكنية ستبنى 60 بالمائة منها بمنطقة الرتبة ببلدية ديدوش مراد. وذكر المتحدث خلال برنامج إضاءات الذي بثته إذاعة سيرتا أمس أن عدد المسجلين حتى الآن في الترقوي العمومي بولاية قسنطينة بلغ 1600 مسجل من الذين تستهدفهم هذه الصيغة وهم الذين تتراوح مداخيلهم الشهرية وحدهم أو رفقة زوجاتهم ما بين 108000 دينار إلى 216000 دينار. و أشار إلى انطلاق البرنامج بالشروع في بناء 500 سكن بالمدينة الجديدة علي منجلي فيما تمت الدراسة الخاصة ب 500 سكن بماسينيسا و 500 أخرى بعين النحاس. ولاحظ أن المكتتبين ينفرون من منطقة الرتبة الموجودة ببلدية ديدوش مراد رغم أنها كما قال أحسن قطب عمراني مندمج ستراه ولاية قسنطينة مستقبلا مما سيجعل الذين لم يختاروه يندمون على تضييعهم الفرصة المتاحة أمامهم الآن وذلك لعدة عوامل مهمة ، منها أن هذا القطب مفتوح على الطريق السيار شرق غرب وذلك لأن الطريق الرابط بالطريق السيار الذي يشكل المدخل الوحيد لمدينتي ديدوش مراد و زيغود يوسف يمر بقطب الرتبة كما أن هذا الأخير يجمع كل صيغ البناء الحضري المعروفة وليس فقط صيغة الترقوي العمومي. فمن المقرر كما أضاف تحويل الحي الثالث من برنامج السكن التساهمي المدعم إلى الرتبة و حصص أخرى من السكن الإجتماعي وغيرها. و أكد المتحدث أن جميع التجهيزات العمومية الضرورية موجودة في البرنامج إضافة إلى المرافق الأخرى بما يجعل هذا القطب منطقة حضرية سكنية راقية المستوى و متكاملة من جميع المواصفات. وبالتالي فهو يرى أنه لا يوجد مبرر لرفض الإقامة بهذا القطب خاصة لما يكون السبب هو تلك الفكرة الخاطئة الموجودة في أذهان الناس بناء على الوضع الحالي وتخوف الناس من بقائه معزولا عن العالم، فهذا شيء غير معقول ولن يحصل أبدا. وتتوزع السكنات التي ستنجز على ثلاث أنماط خصصت حسب ذات المسؤول 25 بالمائة منها للشقق من صنف ثلاث غرف و 25 بالمائة من صنف خمسة غرف و 50 بالمائة من صنف أربع غرف و قد أعطيت أكبر حصة لهذا الصنف الأخير بناء على اعتبارات تخص الأسرة الجزائرية التي تحتاج أكثر لشقق من هذا النوع. من جانبه أوضح رئيس بلدية ديدوش مراد السيد الطاهر بو الشحم في تصال ل " النصر " به أن المساحة المخصصة للعمران بمنطقة الرتبة تبلغ 500 هكتار وهي ضمن المخطط التوجيهي للمجمع القسنطيني الكبير الذي يضم قسنطينة وعين سمارة و الخروب و حامة بوزيان و ديدوش مراد. و طالب ذات المسؤول بإيلاء عناية كبيرة لتوفير المرافق المصاحبة للمشاريع السكنية حتى لا تتكرر تجربتي كاف صالح و وادي الحجر بديدوش مراد هذين المجمعين السكنيين الذين لا توجد بهما أدنى المرافق. فمن أجل فنجان قهوة كما قال يضطر السكان للهبوط لمركز البلدية.من جانب آخر و فيما يخص السكن الريفي دعا ممثل مديرية السكن و التجهيزات العمومية السيد بن يونس فضيل رؤساء البلديات إلى الإسراع في إرسال ملفات طالبي السكن الريفي الذين يتوفرون على الوعاء العقاري من أجل إجراء الأبحاث الإدارية الضرورية قصد الموافقة عليها و تسليم قرارات الإستفادة لأصحابها قبل نهاية السنة الجارية. وذكر ذات المسؤول أن المديرية قامت بالتحقيق في 1542 ملفا و أن أصحابها سيتحصلون على قرارات الإستفادة الأسبوع القادم. وبالنسبة للمواطنين الذين ليس لهم العقار طلب المتحدث بناء على توجيهات مركزية من البلديات البحث عن أوعية عقارية صالحة للبناء بشرط أن لا تكون أراضي فلاحية.