عقد أمس مجلس إدارة شركة مولودية الجزائر أمس اجتماعا طارئا درس فيه الوضعية الراهنة للفريق ومستقبل المدرب البرتغالي أرتور جورج. وحسب مصدر عليم فإن أعضاء مجلس الإدارة بقيادة عبد الكريم رايسي اتفقوا على إحداث تغييرات على الجهاز الفني وإنهاء المدرب البرتغالي أرتور جورج خاصة وأن الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام اتحاد البليدة جاءت في الجولة الرابعة، ما يعني أن الفريق استفاد من الوقت الكافي من أجل ايجاد معالمه والظهور بمستواه المعهود. وقد وجه الرجل الأول في المولودية عبد الكريم رايسي انتقادات لاذعة للاعبين في غرف تبديل الملابس لملعب مصطفى تشاكر عقب نهاية المباراة ضد اتحاد البليدة وحملهم جميعا مسؤولية الهزيمة، كما نال المهاجم خالد قورمي حصة الأسد من الانتقادات بسبب الطريقة الساذجة التي نفذ بها ضربة الجزاء والتي كانت منعرج اللقاء. ولم يسلم المدرب البرتغالي من انتقادات الإدارة حيث وجه له الرئيس رايسي انتقادات لاذعة بسبب المردود المتواضع الذي قدمه اللاعبون وعدم قدرتهم على فرض طريقة لعبهم في المباراة الأمر الذي جعل المسيرين يفكرون جديا في خليفة أرتور جورج حيث وضعوا قائمة أولية لبعض المدربين تتضمن المحليين نور الدين زكري وجمال مناد إضافة إلى بعض المدربين الأجانب. من جهتهم أنصار العميد لم يهضموا الخسارة التي عاد بها فريقهم من البليدة في الوقت الذين كانوا يحلمون بتنافس فريقهم على لقب البطولة بعد الامكانيات الكبيرة التي وفرتها إدارة سوناطراك وجلب الفريق لاعبين صنعوا الحدث في الميركاتو الصيفي. وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع فإن أنصار العميد يحضرون للتنقل بقوة اليوم إلى ملحق ملعب 5 جويلية من أجل معاتبة اللاعبين والطاقم الفني على المردود المتواضع والنتائج الهزيلة التي سجلها الفريق في الجولات الأربعة الأولى من عمر البطولة. لكن إدارة العميد تفكر جديا في نقل التدريبات إلى ملعب ثكنة الحماية المدنية بالدار البيضاء لتفادي غضب الأنصار أو وقوع انزلاقات خطيرة.