استقالة ”مير” عزابة بسكيكدة أكد، أمس، رئيس بلدية عزابة، احسن بوستة، استقالته من رئاسة المجلس الشعبي البلدي لعزابة، معللا قراره بالأسباب الصحية التي تحول دون مواصلة مهامه على رأس المجلس البلدي الذي يمثل ثاني مجموعة محلية بعد بلدية سكيكدة. وعلمت ”الفجر” أن أعضاء المجلس قبلوا استقالة المير وسيتم عقد دورة طارئة للمجلس في الايام القليلة القادمة لانتخاب مير جديد. وكان ”المير” المستقيل قد تعرض في الأشهر القليلة الماضية لانتقادات حادة من اعضاء البلدية المنتخبين ومن السلطات الولائية لغيابها المستمر عن متابعة سير التنظيم بهذه البلدية ذات الاهمية الاقتصادية والاجتماعية الكبرى، ما دفعه للتفكير في تقديم استقالته والانسحاب النهائي من تسيير شؤون المجلس البلدي. وينتمي المير العزابي لحزب المستقبل، وكان قد حاز على رئاسة البلدية محققا اثني عشر صوتا بعد تحالفه مع حزب العمال والأرندي بفارق صوت واحد عن الافلان.
.. واحتجاج عارم للسكان أمام بلدية أولاد أحبابة أغلق، أمس، العشرات من سكان القرى والأرياف الواقعة في بلدية اولاد احبابة جنوب دائرة الحروش، مقر المجلس الشعبي البلدي بالأقفال، ومنعوا الموظفين والعمال والمنتخبين من الدخول الى مكاتبهم لممارسة عملهم، ورفعوا لافتات تطالب بحضور والي الولاية ليبلغوه انشغالاتهم ومطالبهم القديمة الجديدة التي تتكرر كل سنة دون أن تجد الحلول السريعة لها، ومن بينها حرمانهم من الحصص السكنية التي يقولون بان بلديات الولاية كلها استفادت منها إلا بلدية اولاد احبابة الفقيرة والمعزولة والمحرومة من كل مزايا التنمية، كما طالبوا بتوسيع الانارة الريفية في القرى والتجمعات السكنية الواقعة في الجبال وفي الاماكن البعيدة والوعرة، مشددين على وجوب بناء ثانوية أسوة بالبلدبات القريبة من المراكز الحضرية، والتي تدعمت في الآونة الاخيرة بهذا النوع من المؤسسات التربوية. للإشارة فإن البلدية كانت قد تدعمت بسبعة وثلاثين مسكنا ريفيا وبحصة اخرى بستين مسكنا، ولكن المواقع تابعة لمحافظة الغابات، ما حال دون تجسيدها. محمد .غ
سكان مشتة تليلاني يغلقون مقر بلدية ابن زياد بقسنطينة قام، أول أمس، سكان مشتة تليلاني عمار الواقعة بريف بلدية ابن زياد، بإغلاق مقر البلدية احتجاجا على انعدام الغاز والتهيئة واهتراء الطريق. سكان المنطقة المعروفة بالعناب، حسب مصدر من ابن زياد، تجمعوا أمام مقر البلدية قبل أن يقوموا بإغلاق الأبواب باستعمال سلاسل حديدية، مانعين بذلك دخول العمال إلى مكاتبهم رغم محاولات التهدئة و مفاوضات الشرطة مع المحتجين، مصرين على ضرورة مقابلة السلطات المعنية و طرح انشغالاتهم العالقة - حسبهم - منذ عدة سنوات.