العطش يهدد عائلات دوار أولاد بوعلي أبدى العشرات من سكان دوار أولاد بوعلي ببلدية بن داود، المتاخمة لعاصمة الولاية غليزان، استياء وتذمرا شديدين من أزمة العطش الخانقة التي نغصت حياتهم اليومية وأدخلتهم في متاهة طرق أبواب المسؤولين لحملهم على حلّ المشكل القائم واحتوائه. وحسب مصادر مسؤولة محلية، فإن العشرات من العائلات بدوار أولاد بوعلي أكبر دواوير بلدية بن داود من حيث الكثافة السكانية، قد شحّت حنفياتهم ولم يعد الماء يتدفق فيها، إذ دفعهم الوضع الراهن إلى التزود بهذه المادة الحيوية بوسائلهم الخاصة. وأضاف العديد منهم أن المشكل قائم منذ أكثر من أسبوع، وأوعزوه إلى تعطل أصاب مضخة المياه. وناشد المعنيون مصالح البلدية ضرورة تصليح العطب المسجل في أقرب الآجال لرفع أوجه المعاناة عنهم، وتساءلوا عن المدّة التي تبقيهم محرومين من المياه الصالحة للشرب.
توقع إنتاج 400 ألف قنطار من الزيتون بمختلف أنواعه يتطلع المسؤولون المحليون القائمون على قطاع الفلاحة والفلاحون الناشطين في إنتاج شعبة الزيتون بمختلف أنواعه، مع بلوغ حملة الجني أسبوعها الثاني، بلوغ سقف إنتاج يناهز 400 ألف قنطار، بمردود متوسط قد يصل 50 قنطارا في الهكتار، خاصة أن الظروف المناخية قد ساعدت على ذلك. وأكد مصدر مسؤول على صلة بواقع هذا النشاط الذي ينتشر ببلديات يلل، الحمادنة، جديوية وادي الجمعة ووادي ارهيو، أن حملة جني الزيتون للموسم الفلاحي الحالي، ستمكن من جني 400 ألف قنطار، بمساحة مستهدفة تقدر بأكثر من 7700 هكتار، بزيادة كبيرة عن إنتاج الموسم المنصرم، أين تمّ حني 300 ألف قنطار من مختلف أنواع الزيتون. وحسب تقديرات مصدر بمديرية المصالح الفلاحية بالولاية، فإنه منتظر أن يبلغ متوسط مردود هذا الموسم 50 قنطارا في الهكتار الواحد، بزيادة معتبرة عن الموسم الماضي والتي لم تتعد 37 قنطارا في الهكتار الموسم الفلاحي المنصرم.
مستفيدون من السكن الريفي بمنداس يستنجدون بالوالي أثارت مجموعة من المواطنين القاطنين بالأحواش الهشّة الآيلة للانهيار، ببلدية منداس، في مراسلة وجهت إلى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، مشكل تأخر تحرير الأظرفة المالية التي تمكنهم من ترميم مساكنهم، حيث قال المعنيون إنهم استفادوا من مقرارات الاستفادة الخاصة بالسكن الريفي على أساس الترميم داخل النسيج العمراني للبلدية ولكن - وفقهم - مازالت معاناتهم مستمرة لأسباب تبقى مجهولة بسبب ماوصفوه ب”التماطل” في توقيع ملفاتهم رغم انتهاج الحكومة لسياسة القضاء على السكن الهش. وأردف المعنيون أنهم يعيشون المعاناة نظير الظروف الصعبة التي تطبع يومياتهم، ولم يشفع لهم تقربهم من مصالح البلدية في حلّ المشكل. وحمل المعنيون جزء من المسؤولية لمصالح الدائرة، التي كانت صاحبة الفكرة، وقالوا أن المقرارات التي استفادوا منها تحوي مبلغ 700 ألف دينار، حيث أصبحوا مستفيدين منها وأصبحت حاجزا وعائقا مستقبلا في الاستفادة من أي إعانات من طرف الدولة. وأكد المعنيون أن المقرارات التي بحوزتهم وزعت عليهم بتاريخ 4 /12/ 2013 وقيل لهم بشأنها أنها غير قانونية لأنهم قاطنون بوسط حضري لا يجوز لسكانها استفادتهم من السكن الريفي!.
5 عائلات تعيش في مسكن واحد تابع لمؤسسة السكة الحديدية ناشدت 5 عائلات متكونة من14 فردا بحي شبيرة بوعبد الله ببلدية وادي ارهيو، ولاية غليزان، والي الولاية درفوف هجري، التدخل العاجل لدى المصالح المعنية لمنحهم سكنات اجتماعية أوإدراج أسمائهم ضمن القوائم الاسمية للمستفيدين من حصص السكن الريفي. وحسب العديد منهم فإنهم يقطنون بمسكن وظيفي تابع لمؤسسة السكة الحديدية، والسكن أصبح لا يحتمل تزايد وارتفاع عدد أفراد العائلات، إضافة إلى انعدام أدنى الشروط الضرورية للحياة بهذا المسكن الاجتماعي، حيث لا ماء ولا كهرباء وافتقار المسكن لقنوات الصرف الصحي التي حلت محلها المطامير، والتي أصبحت تشكل خطرا على حياة السكان. وحسبهم، فإنهم لجأوا إلى خيار جلب الكهرباء من السكنات المجاورة بعد أكثر من 400 متر وبتردد منخفض. كما أبدى السكان تخوفهم الشديد من موقع المسكن على بعد بضعة أمتار فقط من القناتين الرئيسيتين لديوان السقي والقادمة مباشرة من سد قرقار، حيث تصل قوة دفع الواحدة 1500 لتر في الثانية، والتسربات المائية المتكررة من القناتين أصبحت تنساب إلى غاية مسكن العائلات. أضف إلى كل هذه المعاناة مشكل إنجاز ازداوجية السكة الحديدية والتي أصبحت تعبر المنطقة بمحاذاة المسكن المذكور.