صرح بوعلام شطايبي، أن وزارة الأشغال العمومية كونت وحدات مراقبة وتدخل عبر الطرق السريعة والوطنية الغرض منها تقديم المساعدة للمواطن وكذا مراقبة حالة الطرقات وتصليحها، كاشفا عن تنصيب تجهيزات في القريب العاجل لتمكين المواطنين من التبليغ عن أي مشكل عبر الطريق. وأضاف شطايبي خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن استحداث 3 مجمعات، يهدف إلى تمكين الشركات المنضوية فيه، من كسب مناقصات ومشاريع كبرى، وهذا بفضل الحجم والتنسيق فيما بينها وكذا التكامل. وانطلاقا من هذه الشروط تم خلق ثلاثة مجمعات، الأول مكلف بإنجاز الطرق والثاني متخصص في المنشآت البحرية والمطارات والمجمع الثالث مختص في الدراسات ومراقبة النوعية، مؤكدا أنّه مع بداية السنة المقبلة ستكون المجمعات جاهزة وعملية. وعن الصالون الدولي للأشغال العمومية الذي انطلق بقصر المعارض، قال ذات المتحدث إنه سيتضمن يوما دراسيا تكوينيا تحت إشراف خبراء إيطاليين سيخصّص لصيانة المنشآت، كاشفا أنّ الجزائر ستبرم شراكة مع إيطاليا في مجال إنجاز معدات الجسور. وبخصوص إشارات المرور قال المدير العام لوسائل الدراسات والإنجاز بوزارة الأشغال العمومية إنها تدخل في إطار أمن الطرق وتوجيه المواطن، فهذا الجانب أعطت الوصاية له أهمية كبيرة وهي في طور التصليح. ومن جهة أخرى أكد المتحدث ذاته أن كل الأشغال التي تتم تكون تحت مراقبة ومعاينة مكاتب الدراسات ومخابر النوعية وتخص جميع المشاريع، مشيرا إلى أن المشاريع الكبرى تعرف انتعاشا كبيرا، وجل الأشغال العمومية انطلقت والتحدي رفع في جبل الوحش وسيدشن قريبا، فالشركات الوطنية عامة أو خاصة باستطاعتها إنجاز المشاريع الكبرى وقد برهنت في الميدان. وختم المدير العام لوسائل الدراسات والإنجاز بوزارة الأشغال العمومية، بوعلام شطايبي، كلامه بموضوع الطريق العابر للصحراء الذي أكد بخصوصه أن الجزائر قد أنجزت الشطر الخاص بها، وهو معبد انطلاقا من العاصمة إلى أقصى الحدود الجنوبية، ومن جانبها تسعى الدول الإفريقية لإنجاز شطرها.