أعلن وزير الاتصال، حميد ڤرين، أمس، أن التصريحات التي قدمها لإحدى الجرائد الإلكترونية فيما يخص التعقيب على رسالة الجنرال محمد مدين، المدعو ”توفيق”، ”لم تكن من تلقاء نفسي”. وأشار ڤرين إلى أن ”أطلعت مسؤولين آخرين تابعين لدائرتي الوزارية من الوزير الأول عبد المالك سلال، والتصريح الذي أدليت به لموقع ”كل شيء عن الجزائر” كان يصب في هذا المجال، لأن هناك انضباط ينبغي التقيد به في العمل، كما أن هناك انسجام في العمل، وخاصة التشاور”. ورفض الوزير ڤرين، خلال ”فوروم” نظمته جريدة الجمهورية الصادرة بغرب البلاد، التعقيب أكثر على تصريحاته التي أطلقها مؤخرا، والتي تتعلق برئيس الاستخبارات الجنرال توفيق، وقال ”بما أنه لا يوجد جديد فإنني لا أتكلم، وأكتفي بما صرحت به سابقا”، كما رفض التعقيب على تصريحات الوزيرة السابقة للثقافة خليدة تومي، بعد خرجتها الأخيرة في نفس الموضوع، وقال بالحرف الواحد ”أحترم هذه السيدة كثيرا، وهي مسألة مبدأ لا غير”، وتابع بأنه لم تكن هناك أي ضغوطات لعدم تناول الصحافة العمومية لقضية الجنرال حسان، مضيفا أنه ”كل مدير جريدة أو محطة عمومية حر في عمله وينشط بدون قيود أو ضغوطات، لأن قضية الجنرال حسان ليست قضية سياسية”. وأوضح الوزير أنه أجرى اتصالا مع وزير الداخلية فيما يخص رفع العقبات أمام كل صحافي يحمل بطاقة الصحفي المحترف لتسهيل المهمة أمامه. وفي رده على توقيف بعض إعلاميي القنوات الخاصة، قال الوزير إن هذه القنوات ليس لها اعتماد وتعمل خارج إطار الشرعية والقانون، مبرزا أن دائرته الوزارية تحضر نصوصا لتنظيم عمل القنوات التلفزيونية الخاصة.