أكد المدير العام للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، كمال خربوش، أن الجزائر وضعت استراتيجية وطنية دخلت عامها العاشر انخفضت بفضلها نسبة الأمية في 2015 ب 14.74 بالمائة. احتضنت ولاية تيبازة، يوم أمس، الاحتفالات الرسمية لليوم العربي لمحو الأمية اعترافا بأهمية تعليم الكبار، حيث أكد المدير العام للديوان الوطني لمحو الأمية أن دائرته تحصي 24 ألف مؤطر لفصول محو الأمية، مضيفا أن لديوان محو الأمية شركاء من المجتمع المدني بالإضافة إلى الشراكته مع الهيئات والمؤسسات الوطنية، على غرار وزارة الشؤون الدينية أين تتواجد فصول كثيرة لمحو الأمية بالمساجد، وكذلك وزارة الشباب والرياضة من خلال تواجد أقسام محو الأمية بدور الشباب، بالإضافة إلى التكوين المهني ودوره في تأهيل المرأة والفتاة الأمية من خلال استراتيجية أولوية تأهيل المرأة والفتاة الريفية بين 15 و49 سنة. وفي سياق ذي صلة استطاعت السيدة نورة من ولاية ڤالمة، رفع التحدي بحقيق حلمها في تجاوز الأمية، حيث تقدمت على خطى العلم بعد سنوات من البحث عن نافذة أمل، وضعت السيدة نورة أول خطوة على طريق التعلم مكسرة بذلك كل الصعوبات والعراقيل، واصفة حالها اليوم بالقول ”الفرق بين الأمس واليوم كالفرق بين النور والظلمات”، مضيفة أن ما شجعها أكثر هو المستوى التعليمي الذي بلغه جميع أفراد العائلة وتشجيعهم لها، لأن الذي لا يقرأ - تقول - لا مكان له في عالمنا اليوم.