قاطنو المناطق الجبلية بجيجل يعانون نقص قارورات الغاز شهدت ولاية جيجل في ال48 ساعة الأخيرة تساقط كميات معتبرة من الأمطار والثلوج، بعد جفاف ضرب المنطقة لمدة شهرين متتاليين، حيث لقي ذلك ارتياحا كبيرا من قبل المواطنين عامة والفلاحين بصفة خاصة، على اعتبار أن المساحات الزراعية غير المسقية عبر إقليم الولاية صارت مهددة بالعقم جراء ظاهرة الجفاف. وحسب المعلومات المستقاة من مصلحة الأرصاد الجوية، فقد بلغ معدل تساقط الأمطار أزيد من 50 ملم، فيما كست الثلوج أغلب مرتفعات عاصمة الكورنيش، على غرار جبال تاكسنة وسلمة بن زيادة وأولاد عسكر وأولاد يحي خدروش وأولاد رابح، حيث لقي المواطنون صعوبات عديدة في التنقل بفعل تراكم الثلوج، ولولا تدخل السلطات المحلية في الوقت المناسب لعزلت عديد المناطق الجبلية بشكل نهائي. ولحد اليوم لم تسجل مصالح الحماية المدنية حوادث خطيرة على مستوى الطريقين الوطنيين 43و27 بسبب اضطراب حالة الجو. من جانب آخر، شهدت مساحات بيع قارورات الغاز بمدينة الميلية نفادا سريعا بفعل ارتفاع طلب المواطنين القاطنين في القرى والبلديات المجاورة الجبلية التي يعاني سكانها من انعدام مادة الغاز، حيث ينتظرون بفارغ الصبر ربط بيوتهم بالغاز الطبيعي للتخلص من معاناة نقل قارورات الغاز وأسعارها المرتفعة التي تتعدى 350 دج، كما أكده لنا مواطنون يقطنون ببلدية غبالة الواقعة على بعد 90 شرقي مدينة جيجل، الذين عبروا عن سعادتهم لكونهم ظفروا بقارورات في رحلة بحث دامت يوما كاملا. نصرالدين - د
سكان الولجة بسكيكدة يطالبون بالسكن الريفي يطالب سكان قرية الولجة الواقعة شرق بلدية أولاد عطية، بمنحهم حصصا من السكن الريفي الذي توقف عنهم منذ مدة ويحملون البلدية المسؤولية في هذا الجمود الذي أضر - حسبهم - بالسكان المحتاجين لهذا النوع من السكن في غياب الصيغ الاجتماعية الأخرى، رغم أن هذا الأخير لا يناسبهم بسبب مداخيلهم المتدنية وعدم قدرتهم على مواجهة السكن الريفي. ويشدد السكان علي أن البلدية لم تلتفت إليهم مند مدة طويلة، خصوصا عندما كان السكن الريفي شائعا في أرجاء الوطن. محمد.غ
القاعة متعددة النشاطات بزكار الكواشية في باتنة موصدة الأبواب يشتكي شباب بلدية زكار الكواشية التابعة لبلدية بولهيلات، حوالي 55 كلم عن عاصمة الولاية، من نقص المرافق الترفيهية التي باتت تهدد الشباب بالانحراف وتعاطي المخدرات، حيث تعرف القاعة المتعددة النشاطات بها حالة يرثى لها من غياب للتجهيزات، وبقيت هيكلا دون روح، رغم أنه أعيد تهيئتها منذ ما يقارب الثلاث سنوات، ليتم استغلالها من طرف شبان المنطقة في مختلف النشاطات، التي لم تجسد ولم يستفد منها أبناء المنطقة الذين يعيشون فراغا رهيبا يضطرهم الوضع فيه باللجوء إلى مقر الدائرة الشمرة لتعويض النقص الفادح في المرافق الترفيهية، المشكلة للقاعة الموصدة الأبواب من طرف مسيرها الذي يزورها نادرا، وهو الأمر الذي اضطر مسؤولي مديرية الشباب والرياضة لتغيير المسير لها لأكثر من مرة بهدف إعادة بعث النشاط فيها، وهو ما يأمله شبان المنطقة والنساء الماكثات في البيت كون المنطقة تعاني عزلة خانقة، غير أن الوضع طيلة تداول مسؤولين عن القاعة بقي على حاله، وهو ما أرجعوه إلى غياب التجهيزات بهذه الأخيرة رغم عديد الطلبات المرسلة إلى المديرية الوصية لكن دون جدوى. وتجدر الإشارة إلى أن القاعة التي تتوفر عليها القرية يعود تاريخ انجازها إلى سبعينيات القرن الماضي، وبقي شاهدا على ذلك حجر الأساس الذي يشهد تخريبا وإهمالا داخل القاعة بعد أن تم انتزاعه من جدارها الخارجي، وبقيت وسط التجهيزات غير الصالحة للاستعمال دون أن تلقى العناية والاهتمام واللازمين، لتضاف الى العزلة والتهميش الذي يعيشه شباب المنطقة.
تلاميذ ثانوية بيطام يطالبون بمركز إجراء امتحان البكالوريا طالب تلاميذ ثانوية ناصر إبراهيم بن أحمد ببلدية بيطام التابعة لدائرة بريكة، بولاية باتنة، الجهات المعنية وعلى رأسها مديرية التربية لولاية باتنة، بأخذ مطلبهم بعين الاعتبار وتجسيده للموسم الجاري، والمتمثل في مركز إجراء امتحان شهادة البكالوريا ببلديتهم دون التنقل خلال كل موسم لإجراء الامتحان ببلدية بريكة. وحسب التلاميذ المعنيين فإنهم يعانون مشكل التنقل إلى بريكة، إلى جانب مختلف المضايقات وما وصفوه بالتهميش والحڤرة التي يتعرضون لها من طرف التلاميذ المنحدرين من بلدية بريكة، الأمر الذي أثر على سير الامتحان في نفسيتهم واعتبروا مطلب فتح مركز إجراء ببلديتهم بالحل المريح للطرفين، تجنبا لما قد تشكله هذه الحساسية بين تلاميذ المنطقيتن من مخاطر أمام ما تشهده الساحة بمدينة بريكة من شجارات ومعارك تسجل في كل مرة.
معرض لمختلف المنتوجات التقليدية لمنطقة الأوراس بباتنة عرف المعرض الذي نظمته غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية باتنة بالتعاون مع جمعية أوراس للثقافة، إقبالا مميزا للجمهور الباتني لاكتشاف مختلف العادات والتقاليد الممثلة لولايات خنشلة، باتنة، أم البواقي وبسكرة، أتى بها 56 حرفيا وحرفية شاركوا في التظاهرة التي تزامنت وإحياء رأس السنة الأمازيغية. وتهدف التظاهرة الثقافية التي سبقتها عديد الاحتفالات بعيد يناير عبر مختلف مناطق الولاية إلى تجسيد توجه القطاع لحماية التراث المادي من حرف ومنتجات تقليدية، واللامادي من عادات تقاليد ومكتسبات معرفية وتفعيلها ثقافيا واقتصاديا لتمكن هذه المناسبات من جلب السياح إليها من خلال إحيائها سنويا وترسيمها. وجعل المنتوج الحضاري المميز للمنطقة عامل تميز للمنتوج الحرفي، ما سيكسبه القدرة التنافسية خصوصا وتوجه الدولة إلى تنويع مصادر الاقتصاد الوطني وتشجيع التنمية المحلية من خلال استغلال المهارات الحرفية. وقد تميز المعرض بعرض منتوجات تقليدية مرتبطة بتراث المنطقة، بالإضافة لمشاركة عدد من دور النشر المهتمة بإحياء التراث اللامادي.