حذرت لجان عديد القرى عبر إقليم ولاية تيزي وزو من مفاجأة غير سارة قد تحملها موجة التقلبات الجوية التي ستعود إلى وسط البلاد مع مساء غد الأربعاء والتي ستكون مصحوبة بثلوج وأمطار غزيرة لاسيما على المناطق التي تقع في المرتفعات الجبلية بين عين الحمام آث يني وواسيف وصولا لبوزقان بالجهة الشرقية. وقال بعض مسؤولي لجان القرى بتيزي وزو في تصريحاتهم ”للفجر” أن ما لا يقل عن 25 بلدية عبر إقليم الولاية سيتم محاصرتها كليا في حال عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الثلوج وإزاحتها على مستوى المحاور الرئيسية ما قد يعزل تلك المناطق عن العالم الخارجي متخوفين بذلك من تكرار سيناريو فيفري 2012 وتعد مناطق عين الحمام آث يني آث يحي وايفرحونن إلى جانب ايللتن وايمسوحال الأكثر تضررا بفعل موجة الثلوج التي ما تزال تغطي قمم الجبال خلال موجة التقلبات الجوية الأولى ما زاد من مخاوف السكان الذين راحوا يستنجدون بالسلطات المحلية والولاية لفك الحصار المفروض عنهم في حال وقوعهم لاسيما وأن مصالح ديوان الأرصاد الجوية يؤكد قدوم اضطراب جوي كبير غد الأربعاء يكون أكثر نشاطا وفعالية ضف إلى هذا تسجيل مناطق ضمن خانة الخطر في بوزقان، آث زيكي زكري، الأربعاء ناث ايراثن، بني دوالة وأجزاء كبيرة جنوب تيزي وزو على غرار مناطق واسيف ذراع الميزان مع مناطق بتيزي غنيف ولم ينحصر نداء السكان عند هذا الحد بل طالب هؤولاء بوجوب تسخير امكانيات بشرية ومادية لفك الحصار على الطرق الكبرى الرئيسية على مستوى الطريق الوطني رقم 15 باتجاه البويرة عبر مرتفعات عين الحمام مع طرق ولائية كما هو الحال للطريق الولائي رقم 253 و251 وحتى الطريق الوطني رقم 26 باتجاه ولاية بجاية وفي سياق متصل يتواجد سد تاقسبت الذي كان يموّن أجزاء كبيرة من بومرداس والعاصمة رغم التساقطات الأخيرة في أسوأ حاله إلى درجة تسجيل جفاف كلي في الكثير من أجزائه ما قد تنذر بصعوبة التزود بالماء الشروب مع الصيف المقبل إذا لم يتم اغتنام فرصة لا تساقطات المقبلة وجمع ما تيسر من تلك المادة لاستعمالها عند الحاجة.