* مسلسل الاحتجاجات متواصل للضغط على مصالح زوخ تعيش أكثر من 4000 عائلة مقصاة بعاصمة البلاد على أعصابها، إثر التأخر في الرد على طعونها في ظل انتهاء المدة القانونية التي حدّدتها مصالح زوخ بين 06 إلى 08 أشهر كأقصى تقدير، والخاصة بالخمس عمليات الأخيرة. تنتظر أكثر من 4000 عائلة مقصاة تحرك اللجنة الولائية بالرد على الطعون المودعة منذ أكثر من 08 أشهر، خاصة بعد أن حددتها المصالح المعنية بين 06 إلى 08 أشهر كأقصى تقدير، ما يعني أن جل الطعون المتواجدة بمكتب زوخ التي مرت عليها المدة المحدودة قانونا مرفوضة. وتتخوف هذه العائلات على مصيرها بعد عشرية من الانتظار بنيل شقة، خاصة أن اللجنة التي تتكفل بالتحقيق والتمحيص بملفاتهم لم تمنح أي إشارة سلبية برفض ملفاتهم أوقبولها. وتتواصل احتجاجات مئات العائلات المقصاة من عمليات الترحيل ال 05 الأخيرة التي باشرتها مصالح زوخ في العديد من البلديات، حيث لجأت هذه الأخيرة إلى قطع الطرقات وحرق العجلات المطاطية لإجبار زوخ على التعجيل بالرد على طعونهم المجمدة في ظل تواصل عملية الترحيل، مقابل ارتفاع نسبة المقصيين بأغلب البلديات التي مستها. وانتفضت خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، مئات العائلات المقصية من عمليات التّرحيل بحي بومعزة ببلدية المقرية، الرغاية، باش جراح والحميز، أمام المقر الولاية، ثائرين من تصريحات المسؤول الأول عن عاصمة البلاد ،عبد القادر زوخ، المتعلقة بالفصل في قضيتهم العالقة والتخلص من التسويفات في ظل ارتفاع عدد المقصيين مقابل تواصل عملية الترحيل. وكشف هؤلاء أن سبب الاحتقان جاء نتيجة السياسة المنتهجة من قبل المصالح الولائية بالرد على الطعون بالإيجاب أو السلب، مثل ما حدث في العمليات السابقة، معبرين عن تخوفهم من حرمانهم من عدم تحقيق حلمهم بالحصول على شقة بعد عشرية من الانتظار، فيما اتخذ عدد من السكان مقرات الدوائر مقهى مفتوحا لإقناع الولاة المنتدبين بإيجاد حل لهم. وهدد المنتفضون بمضاعفة احتجاجاتهم إن لم تجد آذانا صاغية، خاصة أن العمليات الخمس الأخيرة استبعدت بعض المقاطعات، الأمر الذي أدى إلى طول انتظارهم، متهمين لجان الحي بإقصائهم والتلاعب بقوائم المرحلين، حيث طالبوا الوالي المنتدب وكذا والي العاصمة عبد القادر زوخ بالتدخل من أجل فتح تحقيق في قضيتهم.