كشفت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبرتا بينوتي، عن استعداد الدول الغربية وعلى رأسها إيطاليا، لضرب ”داعش” بليبيا، خاصة بعد رفض البرلمان الليبي المعترف به دوليا، اقتراح الأممالمتحدة لتشكيل حكومة موحدة في ليبيا، مقابل تصعيد تنظيم ”داعش” هجماته في أنحاء البلاد. وقالت بينوتي، في مقابلة صحفية، أنه ”لا يمكننا تصور أن يبقى الوضع في ليبيا على ما هو عليه مع مضي الوقت”، مضيفة أن تنظيم ”داعش” يزداد قوة في هذا الفراغ السياسي، الأمر الذي دفع إيطاليا وحلفاءها للاستعداد ”لوضع طارئ”، وأشارت إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية عبّرت في الآونة الأخيرة عن ”قلق أكبر” إزاء التنظيم في ليبيا. وكانت بينوتي، قد صرحت في اجتماع لوزراء دفاع الدول الغربية المشاركة في التحالف ضد ”داعش” بباريس، الأسبوع الماضي، أن هناك اتفاقا كاملا، على أن أي حكومة موحدة تتشكل في ليبيا، ستطلب المساعدة في قتال الارهابيين لتفادي إذكاء ”الدعاية الجهادية” بحدوث غزو غربي جديد. من جهتها، أفادت المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بيتر كوك، في تصريح لها، أن واشنطن أرسلت عددا محدودا من العسكريين إلى ليبيا، للتواصل مع القوات الموجودة في البلاد، للحصول على صورة أوضح لما يجري هناك، وطبقا لما ورد في تقرير على موقع وزارة الدفاع الأمريكية، فاإن واشنطن تعكف على بحث خيارات عسكرية.