* سحب تسيير المحطات من مؤسسة شبه الحضري يحيل 300 عامل على البطالة قاطع، أمس، عشرات العمال بمحطة النقل الجديدة تافورة، موكب المسؤول الأول عن عاصمة البلاد بسبب قرار سحب تسيير المحطات، الذي أجبر ما يقارب 300 عامل على مواجهة البطالة الحتمية بعد إفلاس المؤسسة الوطنية لشبه الحضري وتسيير المحطات مقابل فوضى استراتيجية الترحيل التي تعتمدها الولاية، الأمر الذي أجبر سكان فيلات حيدرة على مواجهة زوخ. ثار حوالي 300 عامل تابع للمؤسسة الوطنية لشبه الحضري وتسيير المحطات لاعتماد مصالح زوخ استراتيجية ”التمويه” التي أجبرت إدارة المؤسسة على الإفلاس وسحب مهامها بصفة كلية إلى حين دفع كامل الديون المتراكمة عليها. وكشف والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أن المؤسسة هي مؤسسة النقل فقط، حيث أجبر لإعطاء أوامر لإزاحة مهام تسيير المحطات، خاصة بعد اعتماد مخطط تسيير هادف في ظل إعادة هيكلة وتنظيم قطاع النقل بعد سنوات من الفوضى، موضحا أن حوالي 30 عاملا بمحطة تافورة لوحدها تم التصريح بهم من قبل المؤسسة، في حين يبقى عشرات العمال غير مصرح بهم من قبل المؤسسة. من جهة أخرى، احتجت العائلات المقصاة بحي وادي حيدرة الراقي بالعاصمة، بسبب إصرار السلطات على ترحيل العائلات المقيمة في الطريق الرابط بين حيدرة والأبيار، التي انطلقت بها علمية إنجاز طريق مزدوج، حيث رفضت العائلات المقصاة استراتيجية الترحيل وتهميشهم بالرغم من أنهم كانوا يقيمون بفيلات في حين تم تعويض البعض منهم بشقة أو شقتين للمنازل التي تحوي أكثر من عائلة، في حين استغل حوالي 5 تجار بحي ”لوجومب” ببلدية وادي قريش الفرصة لمطالبة زوخ بالتعويض عن عملية هدم محلاتهم وإحالتهم للبطالة الحتمية. على صعيد آخر أشار المتحدث إلى أن مصالحه خصصت 130 مليار دينار لقطاع النقل موجهة ل5 طرق المزدوجة بالولاية، من بينها 06 مشاريع انطلقت الأشغال بها بكل من بلديتي وادي قريش وحيدرة، بوزريعة ودالي إبراهيم، في حين الدراسات جارية لتحديد المقاولاتية بالمشاريع المتبقية بعد تحديد دفاتتر الشروط المعنية بها. وشدد الوالي على كافة المقاولين بكافة المشاريع، التهئية والنقل، على تسريع وتيرة الإنجاز والالتزام بالمدة الزمنية. وحسب ما جاء في دفاتر الشروط، مؤكدا أنه لن يتسامح معهم في حالة التهاون أو اللامبالاة ولن يسمح بتكرار الهفوات السابقة. وفيما يتعلق بعملية الترحيل التي انطلقت اليوم ستمس 1537 عائلة بحي عين مالحة القصديري، الذي يعد ثاني حي قصديري بالعاصمة بعد إمبراطورية الرملي، والتي ستوجه نحو 06 مواقع سكنية 03 أحياء منها جديدة تقع بكل من بلديات 450 مسكن السويدانية و1012 مسكن بشابو ببرج البحري و330 مسكن بالدرارية مع استكمال ملء الشقق الشاغرة بحي رشيد كوريفة بالحراش الذي تم استلام منه 1400 شقة، في حين لا تزال الأشغال جارية به في انتظار استلام الشطر الثاني منه، والذي خصص لاستقبال 470 عائلة اليوم في إطار العملية 21 والتي ستسمح باسترجاع 13 هكتارا بصفة إجمالية.