* طلعي: لا زيادة في أجور عمال قطاع النقل العمومي * انطلاق رخصة السياقة بالتنقيط في جوان المقبل أكد وزير النقل، بوجمعة طلعي، أن تنصيب أربعة مجمعات جديدة في قطاع النقل، يهدف لعصرنة القطاع من خلال مساهمة 10 مؤسسات اقتصادية، مضيفا أن هذه المبادرة فتحت من أجل تدعيم الاستثمار في المؤسسات العمومية. ولم ينكر طلعي إمكانية دخول الخواص في حال كانت طلباتهم تتماشى ودعم الاقتصاد الوطني. أضاف بوجمعة طلعي خلال اللقاء الوطني الذي جمعه أمس بمختلف الفاعلين في القطاع بنادي الجيش بالعاصمة، أن المجمعات تتمثل في مجمع للنقل البحري ومجمع للخدمات المينائية على غرار مجمع للنقل البري للبضائع اللوجستية وللمسافرين أيضا، وقال إنها تدخل ضمن استراتيجية الحكومة التي تسعى هي الأخرى لتنظيم قطاع النقل من الناحية التجارية، وأضاف أنه ومن خلال اللقاءات المتكررة مع مختلف القطاعات الوزارية الأخرى يسعون إلى عصرنة القطاع وتحسين الخدمات للمواطنين خصوصا في مجال السياحة الفلاحة والطاقة والمناجم. وأوضح ذات الوزير أن المجمعات تعني المؤسسات العمومية التابعة للدولة، وبما أن تعديل الدستور يسمح بمشاركة الخواص فهذا يعود بالفائدة على خزينة الدولة، والأنشطة المسموح بها للخواص تكون وفق الرغبة في تطوير المجمعات ونفعها. وغير بعيد عن الموضوع وفي إجابة طلعي عن أسئلة الصحفيين بخصوص ميناء الجزائر وسط قال إنه مشروع سيجسد كأكبر ميناء في البحر الأبيض المتوسط وعلى المستوى القاري نظرا للمكانة التي تحتلها الجزائر وأشار إلى أن الأشغال به ستنطلق غضون السنة الجارية، حسب ما أقرته الحكومة، ومن جهة أخرى نفى وجود زيادات في أجور عمال القطاع لعام بعد أن تم التساؤل من قبل الصحفيين عن إضراب عمال الجوية الجزائرية، وفي ذات الصدد أكد بوجمعة طلعي أن الجوية الجزائرية في حوار وتشاور مع عمالها تفاديا للجوء إلى إضرابات وشل العمل إلى أن يتم الوصول إلى حلول تساعد الطرفين، وعن ارتفاع نسبة حوادث المرور التي وصلت إلى 85 بالمائة أوضح أن وزارته باشرت في إطلاق حملات تحسيسية وتوعوية كون السائق المسؤول الأول عن الحوادث، إلى أن يتم تطبيق قرار العمل برخصة السياقة بالتنقيط بالتنسيق مع الداخلية انطلاقا من جوان المقبل، ونوه المتحدث إلى أن الزيادات في تسعيرة النقل تمت بلقاء المديرية العامة للنقل بالوصية والشركاء الاجتماعيين وسيعلن عنها في القريب العاجل. من جهته أكد رئيس اتحاد العمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أنه أصبح من الضروري إقحام الخواص في هذا مجمعات اقتصادية وتجارية باعتبار أن لهم حصة الأسد من الاقتصاد الوطني ومنحهم فرصة للاستثمار لدعم المؤسسات العمومية. وقال إنه حان الوقت لإعادة هيبة الجوية الجزائرية من خلال عصرنتها بعدما تدخلت أياد أجنبية لتهديم دورها وأكد أن 60 بالمائة من مداخيلها ترجع إلى الرحلات المبرمجة إلى مارسيليا ليون وباريس.