يطالب سكان دوار أولاد قدور بولاية معسكر، بإنجاز قنوات الصرف الصحي بدل تلك الحفر التي أصبحت مصدر قلق لهم ولأبنائهم، جراء ما تنتجه من روائح كريهة باتت مصدرا لعدة أمراض. وقد أعطى الوالي إشارة انطلاق إتمام مشروع شبكة التطهير التي كانوا يطالبون بها، مع إمكانية انجاز حوضين لتصفية المياه القذرة وتطهيرها لاستعمال في السقي الفلاحي، وهو ما طالب به سكان بلدية نمسط الذين أكدوا حاجتهم لسكنات ريفية. واشتكى سكان بلدية زلامطة من غياب الإنارة العمومية داخل الأحياء وما يترتب عن ذلك من مشاكل، الأمر الذي أثار غضب والي الولاية حيال ما حدث بمشروع إنجاز 50 سكنا عموميا ايجاريا ببلدية زلامطة، بعدما وقف على أخطاء ارتكبت، حيث تم حفر أساسات هذا المشروع على أنبوب للمياه الصالحة للشرب، حيث أمر بتغيير موقع السكنات واتخاذه قرارات صارمة ضد المصالح المتقاعسة. أما ببلدية هاشم فاشتكى سكانها من بعض الهزات الارتدادية التي سببها معمل لمواد البناء وتسببت في تشققات السكنات المجاورة له، ناهيك عن الغبار والضجيج الناتج عن هذا المعمل، حيث أمر الوالي مدير الوكالة العقارية بتحويل هذا المعمل خارج الوسط الحضري. المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي أكد أن مشروع الطريق السيار الذي يربط ولاية سعيدة بالطريق السيار شرق - غرب ستنطلق الأشغال في شطره الثاني الرابط بين بلدية تيزي مرورا ببلدية وادي التاغية وانتهاء عند حدود ولاية سعيدة في القريب العاجل. وعن ديون الجزائرية للمياه التي فاقت 75 مليار سنتيم لدى الزبائن والمؤسسات العمومية، فقد طالب بضرورة تطبيق القانون الذي يقضي بالمتابعات القضائية بعد استنفاد جميع الطرق السلمية كالإعذارات وقطع التموين. وكان والي الولاية قد وقف على واقع التنمية بدائرة هاشم، حيث تفقد مشروع إنجاز 40 سكنا في إطار القضاء على السكن الهش، ومشروع 50 سكنا ترقويا مدعما، وزار أيضا ورشة أشغال توسعة مقر بلدية الحشم، ووقوفه على أشغال انجاز 90 سكنا عموميا إيجاريا. كما انتقل الوالي إلى بلدية زلامطة، أين تفقد مشروع انجاز 50 سكنا إيجاريا ومقر بلدية زلامطة وبالضبط بالمصلحة البيومترية وببلدية نسمط أعطى إشارة انطلاق مشروع شبكة التطهير بدوار أولاد قدور ومشروع إنجاز 40 سكنا ريفيا.