قرر رئيس الوفاق حسان حمّار خصم راتب شهري لكل اللاعبين دون استثناء وكذا أعضاء الطاقم الفني الذي حمّله مسؤولية الهزيمة النكراء والإقصاء المر من الدور الربع نهائي لكأس الجزائر على يد الضيف اتحاد بلعباس، كما لم يخفي الرجل الأول في بيت النسر الأسود أنه في عدم تحقيق المرتبة الثانية فإن الإدارة ستخصم أربع أشهر من رواتب الجميع وهو ما يؤكد أن إدارة الوفاق تريد أن تضرب بيد من حديد هذه المرة ولن تتسامح لا مع غيغر ولا مع رفقاء الحارس خذايرية. من غير المعول وبشهادة كل المتتبعين أن يخسر النادي السطايفي كل أهدافه الرئيسية والألقاب المستهدفة بميدانه وأمام جمهوره أين كانت البداية مع رابطة أبطال إفريقيا أين خرج الوفاق من دوري المجموعات ثالثة وبرصيد من نقاط لا يشرفه كبطل إفريقيا للنسخة ما قبل الماضية، وليأتي الدور على البطولة المحترفة وتتوالى التعثرات داخل ميدانه وتجعله اليوم يحتمل المرتبة التاسعة برصيد 2 نقطة لاغير، وليكون بعدها الختام مرا ليقصى الوفاق من الدور الربع نهائي بثلاثية كاملة أمام اتحاد بلعباس في سيناريو لم يعشه الفريق السطايفي منذ أكثر من عشرة سنوات كاملة. الأنصار يهددون بمقاطعة المباريات المتبقية من دون شك ما حدث في لقاء اتحاد بلعباس والإقصاء المر الذي لم يتقبله الشارع السطايفي إلى حد كتابة هذه الأسطر ستكون له عواقب وخيمة خلال المباريات المتبقية وهي المباريات التي سيلعبها الوفاق من أجل تفادي شبح السقوط وكذا لاحتلال إحدى المراتب الأولى التي تؤهل على الأقل لمنافسة كأس الكاف، لكن ذلك لن يكون سهلا بعد أن قرر الأنصار مقاطعة المدرجات وكل مباريات النادي السطايفي وهو ما قد يزيد من متاعب الطاقم الفني خلال ما تبقى من عمر الرابطة المحترفة الأولى. غيغر سيحدث ثورة في التشكيلة في سياق آخر وحسب ما تسرب إلينا من بيت النادي السطايفي وعقب الاجتماع الذي عقده رئيس الفريق حسان حمّار مع الطاقم الفني للوقوف عن أسباب الهزيمة والإقصاء الذي لم يتقبله تماما وهو ما دفع بالمدرب آلان غيقر إلى التفكير في إحداث العديد من التغيرات على التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها اتحاد البليدة عشية الغد الثلاثاء، أين كشفت لنا مصادرنا أن هذا الأخير يبعد أكثر من خمسة لاعبين عن التشكيلة التي واجهة اتحاد بلعباس أين يتوقع عودة كل من اربيعي، رايت، زرارة، بعوز، نمديل، كوريبة.