محطة تحلية مياه الشرب تدخل حيز الخدمة بداية جوان المقبل أكد والي ولاية غليزان درفوف حجري، أنه من المنتظر أن تودع ثلاثون بلدية بولاية غليزان مشكل نقص مياه الشرب بعد تفعيل محطة تحلية مياه البحر التي ستدخل حيز الخدمة مع بداية شهر جوان المقبل. جاء هدا خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته الخميس الماضي إلى بلديات دائرة يلل بالجهة الغربية للولاية، وهو المشروع الضخم الذي خصص له غلاف مالي ناهز الألف ومائة وخمسين مليار سنتيم لإنجاز محطة تحلية مياه البحر طاقتها مائة وخمسون ألف متر مكعب، تقع بالجهة الغربية لولاية غليزان، دائرة يلل المتاخمة لولاية مستغانم. هذا المشروع سيمكن غليزان من استغلال أزيد من 60 مليون متر مكعب من مياه السدود والآبار لصالح المحاصيل الزراعية. وكان والي الولاية قد وقف عند ثاني محطة له خلال الزيارة للمنطقة على سير أشغال إنجاز أزيد من ألفي وحدة سكنية بمدينة يلل، أين شدد على ضرورة الإسراع في إتمام هذا المشروع الذي يعرف بعض التأخر بسبب التهيئة وإنجاز عديد المرافق العمومية، على غرار ملحقة للبلدية، قاعة علاج، أمن حضري، وغيرها من متطلبات السكان. كما أعطى والي الولاية تعليمات صارمة لرئيس الدائرة لأجل توزيع حصة 80 وحدة سكنية الجاهزة خلال الأيام القليلة القادمة. وبجهة سيدي سعادة تفقد والي الولاية مشروع توسيع مرافق مقر البلدية، كما اطلع على مشروع المؤسسة الصحية الجوارية بجهة السمار، التي تعززت بمصلحة للتوليد من شأنها تخفيف معاناة أهالي المنطقة التنقل الى الجهات المجاورة.كما تفقد والي الولاية بعض المشاريع الجاري إنجازها بكل من بلديتي القلعة وعين الرحمة.
100 فلاح يؤمن محاصيله الزراعية ضمن 2260 مشترك نظم الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، أول امس، يوما إعلاميا تحسيسيا حول أهمية وفائدة التأمين الفلاحي ضد مخاطر الحرائق، لاسيما للناشطين في شعبة الحبوب بشتى أصنافها. ويحصي الصندوق 100 فلاح يقوم بتأمين محاصيله الزراعية ضمن 2260 فلاح مشترك لا يؤمن محاصيله الفلاحية والزراعية لأسباب تبقى مجهولة، رغم المناشدات العديدة للصندوق. واستنادا إلى مدير الصندوق، فإن اليوم الدراسي جاء لتوعوية شريحة واسعة من المزارعين بأهمية التامين، لاسيما أن الموسم الحالي تكبد العديد منهم خسائر مادية كبيرة بسبب الجفاف، بمناسبة اقتراب موسم الحصاد والدرس.
تخصيص 98 مليون متر مكعب لقطاع الري تدعم قطاع الري بولاية غليزان، خلال السنة الجارية 2016، بحصة مائية قدرت ب 98 مليون متر مكعب، أي بزيادة معتبرة قدرت ب 13 مليون متر مكعب عن الموسم الماضي 2015. وحسبما علم من مصادر من محيط مديرية الري، فمن إجمالي الحصة المخصصة لقطاع الري هناك 58 مليون وجهت لسقي المزروعات المختلفة عبر وحدة الشلف السفلي، منها 03 ملايين متر مكعب تستغل من سد المرجة سيدي عابد، و55 مليون تستغل مباشرة من سد قرقار، فيما خصصت حصة 40 مليون متر مكعب لفائدة وحدة مينا بعاصمة الولاية غليزان.
7 منتخبين ببلدية المطمر يطالبون برحيل ”المير” احتدم الصراع مجددا بالمجلسين الشعبيين لبلديتي زمورة والمطمر بين ”ميري” البلديتين ومجموعة من المنتخبين المناهضين لطريقة العمل المتبعة في تسيير شؤون البلديتين، حيث أقدم 10 منتخبين بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية زمورة على سحب الثقة من رئيس البلدية، في رسالة حملت توقيعاتهم، وجهت إلى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي ورئيس الدائرة، تحوز ”الفجر” على نسخة منها، أوعز المعنيون الأسباب الكامنة وراء هذه الخطوة، إلى عديد النقاط التي اكتنفتها المراسلة، منها ما اعتبروه بالانفراد في اتخاذ القرارات، تهميش أغلبية أعضاء المجلس الشعبي البلدي، اقتناء أشياء غير أساسية وغيرها من ”التهم” الموجهة للمير. وأكد المنتخبون بأنهم سحبوا بصفة رسمية ثقتهم من المير، وأنهم دخلوا في مقاطعة جميع أشغال ونشاطات مع عدم الاعتراف بالجلسات التي يترأسها المير وعدم المصادقة على جدول أعمالها إلى غاية تسوية هذه الوضعية غير المقبولة بها ببلديتهم زمورة. وبالمقابل كشف 7 أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية المطمر الواقعة على بعد11 كلم غرب عاصمة الولاية غليزان، عن الانسداد الحاصل بذات البلدية، منذ 30 /03 /2016، أضاف المعنيون في رسالة رفعت إلى والي الولاية، أن كل المداولات مجمد أوعزوها الى عديد الأسباب، لاسيما منها ما وصفوه بالانفراد في أخذ القرارات وجملة من المشاكل التي تعيشها البلدية.