سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعداني: "الرئيس بخير ولن يتغير أي شيء في الجزائر إلا إذا أراد الشعب" في أول خرجة له دافع فيها عن جولات شكيب خليل للزوايا وانتقد التكالب الإعلامي الفرنسي
في أول ظهور إعلامي له منذ الحملة الشرسة الفرنسية التي طالت الرئيس بوتفليقة، بعد غياب دام قرابة شهر كامل عن الساحة، رد سعداني على الصورة التي نشرها الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، على حسابه في توتير، وقال إنها لن تغير شيئا، والرئيس سيكمل عهدته إلى غاية الرئاسيات القادمة. وواصل الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، الذي بدا مختلفا تماما عن خرجاته التي تعود عليها الجزائريون، حيث ظهر شاحبا وعلى غير عادته، بأن ”فالس قدم إلى الجزائر من أجل الظفر بمشاريع كبرى، وعدم حصوله على صفقات اقتصادية وراء نشره لهذه الصورة التي أرسلت له من الجزائر”، وبعث له برسالة قال فيها إن ”الجزائر بخير، والرئيس بخير، ولن يتغير أي شيء في الجزائر إلا إذا أراد الشعب”، موضحا أن الرئيس انتخبه الشعب الجزائري داخل الحدود وليس خارجها، متهما بعض الأطراف التي تحاول - على حد قوله - السطو على الإرادة الشعبية، واللعب على وتر رئاسيات مسبقة، وأبرز أن ”البعض لبس الكوستيم واختزل 2019 في 2016 تمهيدا لرئاسيات مسبقة، لذلك أنصحكم بلبس البدلة الرياضية والعودة إلى الديار”. وبطريقة غير مباشرة، انتهز سعداني فرصة التعقيب على هجمة فالس، والتكالب الإعلامي الفرنسي على الجزائر، للرد على الحديث الذي راج مؤخرا في وسائل الإعلام بخصوص عودة خصومه إلى الواجهة، قائلا في جملة لم يتجاوز فحواها كلمتين ”اطمئنوا الحزب بخير والرئيس بخير”. وتابع عمار سعداني، في تصريح مقتضب لم يتجاوز ربع ساعة من الزمن، عكس ما كان متوقعا، بأن الحملة الإعلامية ”المسعورة” تشنها لوبيات صهيونية هدفها ضرب استقرار الدول، موضحا أن قناة فرنسية كبيرة سقطت في فخ التغليط والتضليل والتحريف، ووجه انتقادات لاذعة لقناة فرنسية استضافت فرحات مهني، وهي تسعى على حد قوله، من وراء هذا التصرف، لضرب استقرار الجزائر، مشيرا إلى أن الأفالان سبق له وأن حذر من خطورة إرهاب الإعلام. وعرج الأمين العام للأفالان على الجولات التي يقوم بها وزير الطاقة والمناجم الأسبق شكيب خليل، مكتفيا بالقول إنها جولات عادية، وقال إن شكيب خليل إطار جزائري كباقي الإطارات، والزوايا مكان طاهر عكس ما يروج له البعض.