* أغلبها تعود إلى تناول الدجاج واللحم المفروم أوردت مديرية التجارة لولاية قسنطينة أنه تم تسجيل حالة وفاة وإصابة 12 شخصا نتيجة تسممات غذائية خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية بقسنطينة. جاء في حصيلة تم عرضها أول أمس بقصر الثقافة مالك حداد حول التسممات الغذائية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك، أن أسباب حالات التسمم الغذائي المسجلة بين 1 جانفي و 30 أفريل 2016، تعود إلى تناول الدجاج واللحم المفروم، وأكل المطاعم كالبطاطا المقلية والبيض إضافة إلى ”الهريسة” ومياه التخزين. فيما بلغ عدد التسممات خلال سنة 2015 تسعين حالة، من بينها 19 تسمما بسبب تناول أغذية ذات مصدر حيواني، خاصة في ولائم الأعراس، أين تم تقديم أطباق مطبوخة غير محفوظة جيدا. وفي ما يخص نشاط التحسيس خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، فقد قامت مصالح التجارة بزيارة 97 مطعما بالمؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني و16 مطعما بالجامعات. وتواصلت أمس بقسنطينة الحملة التحسيسية حول الوقاية من التسممات الغذائية التي تستمر إلى غاية 19 من الشهر الجاري، وتشرف عليها مديرية التجارة التي جنّدت 100 عون بمشاركة أفواج من الكشافة وجمعيتين معتمدتين، للقيام بحملات تحسيسية بالمدينة الجديدة علي منجلي والخروب وزيغود يوسف وعين عبيد وحامة بوزيان وقسنطينة، حيث سيتم توزيع 10 آلاف مطوية و 500 قبعة على مستوى الأسواق و المطاعم وقاعات الحفلات والمراكز التجارية وكذا الإقامات الجامعية. وحسب ما أكده مدير التجارة بالنيابة لولاية قسنطينة، فإن هذه الأيام التحسيسية التي تنظم سنويا تحت رعاية الوزارة الوصية، تقام هذه المرة تحت شعار ”الوقاية من التسممات الغذائية مهمة الجميع”، مضيفا أنه مع اقتراب فصل الصيف وشهر رمضان، فإن مصالح التجارة تهدف إلى تحسيس المواطنين و التجار على حد سواء بخطورة استهلاك المواد الغذائية منتهية الصلاحية أو غير المطابقة لشروط الحفظ و معايير العرض أو المجهولة المصدر. يذكر أنه سجل بوسط مدينة قسنطينة تواجد محلات صارت تختص في عرض سلع أجنبية وبيعها بأسعار مغرية، منها الشكولاتة والبسكويت ومشروبات أجنبية قرب موعد انتهاء مدة صلاحيتها، وهو ما يعني أن أسواقنا صارت للأسف بمثابة مزبلة ترمي فيها دول غربية سلعها الكاسدة، وهو ما يستدعي التدخل بقوة القانون لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة والتلاعب بصحة المواطنين.