أعلن معهد العلوم والأمن الدولي الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، أنّه رصد موقعا كوريا شماليا يعتقد أنه منشأة نووية سرية. وذكرت تقارير صحفية أن المنشأة تكون قد استخدمتها بيونغ يانغ خلال المراحل الأولى لبناء برنامجها لتخصيب اليورانيوم للاعتماد عليه في تصنيع أسلحة نووية. وأوضح التقرير أن الموقع الذي يقع نحو 43 كيلومترا عن مجمع يونغ بيون النووي، ربما كان يلعب دورا رئيسيا في تصنيع أجهزة للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. وقال ديفيد ألبرايت، رئيس المعهد، في التقرير أنه "من الضروري تحديد أين يتم تخصيب اليورانيوم في كوريا الشمالية ومعرفة الأماكن التي خُصب بها في السابق". وأوضح المعهد في تقريره أن ما يعتقد أنها منشأة الأبحاث والتطوير الأولي لأجهزة الطرد المركزي تقع داخل مصنع لمكونات الطائرات على سفح جبل مجاور لقاعدة بانغ هيون الجوية. وجرى تحديد موقع المنشأة باستخدام صور التقطتها أقمار صناعية تجارية. وقال ألبرايت إنه ليس واضحا إن كان مصنع مكونات الطائرات لا يزال يعمل، لكن معلومات من منشقين تشير إلى أنه ربما تكون هناك ثلاثة مصانع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي تعمل في كوريا الشمالية، على الرغم من أن مواقع هذه المصانع لم يتم تأكيدها. وذكر التقرير في هذا الخصوص خبرا أوردته في جوان عام 2000 صحيفة يابانية عن مصادر صينية قالت إنه توجد منشأة سرية داخل جبل تشونما بكوريا الشمالية. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين حكوميين أن المنشأة التي لم يعلن عنها ملحقة بمصنع تحت الأرض لإنتاج مكونات الطائرات. ونقل التقرير عن مصدر لم يكشف عنها القول إن المنشأة قد يكون بها ما بين 200 إلى 300 جهاز للطرد المركزي. وفي سياق آخر، ذكرت وكالة شينخوا الصينية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية الشمالية "أير كوريو"، هبطت صباح الجمعة، اضطراريًا في مطار شيانتاو الدولي بمدينة شنيانج الواقعة شمال شرق الصين بعد نشوب حريق بأحد أرجائها. ولم تذكر الوكالة تفاصيل عن نوع الطائرة أو أسباب الحريق التي أجبرتها على الهبوط. وبحسب سلطات المطار، فإن الطائرة التي كانت تقوم برحلة من بيونغيانغ إلى بكين هبطت بسلام على أرض المطار، ولم يصب أحد من ركابها أو طاقمها.