هجوم على منشأة للغاز بكركوك شمال العراق قال مصدر أمني في الشرطة العراقية، أمس الأحد، طلب عدم الكشف عن اسمه، إنّ مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي، اقتحموا حقل باي حسن للغاز يطلق عليه تسمية (AB) في منطقة باجوان شمال غرب محافظة كركوك (250 كم شمال بغداد) واشتبكوا مع حراسها وقتلوا أربعة موظفين وأصابوا آخرين بجروح. وأضاف أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل ثلاثة من الانتحاريين الذين هاجموا المحطة. وأضاف المصدر أن "القوات تحاصر الانتحاري الرابع داخل المحطة"، وأنها أحكمت قبضتها على الموقع النفطي. ومن جهته ،قال المتحدث باسم شرطة كركوك، العميد سرحد قادر، لوسائل الإعلام، إن أحد المهاجمين الأربعة على شركة لتعبئة الغاز غربي مدينة كركوك، فجر نفسه، موقعا 4 قتلى. وأضاف أن قوات الأمن وقوات البشمركة انتقلت إلى المنطقة وتمكنت "من صد الهجوم" حيث باتت المحطة "تحت سيطرة القوات الأمنية"، مشيرا إلى أن "المسلحين الثلاثة لاذوا بالفرار". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي استهدفوا مرارا من قبل منشآت للنفط في محافظة كركوك ومناطق عراقية أخرى بمتفجرات. وتشهد محافظة كركوك، على غرار المدن العراقية الأخرى، أعمال عنف شبه مستمرة، يشن غالبيتها تنظيم "داعش". ويبدي مسؤولون حكوميون وخبراء اقتصاد في العراق، مخاوف من لجوء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى حرق آبار نفطية داخل الحقول التي يسيطر عليها شمال البلاد. حيث أحرق التنظيم الإرهابي مؤخرا ستة آبار في محافظة نينوى فحسب التي تشهد معارك بين داعش والقوات العراقية المشتركة، مسنودة بطيران التحالف الدولي. ويؤكد خبراء عراقيون أن الخسائر التي تترتب عن تدمير داعش لحقول النفط تقدّر بمليارات الدولار. ويسيطر تنظيم داعش على ثلاثة مواقع نفطية في محافظتي صلاح الدين وعاصمتها تكريت (شمال)، ونينوى وعاصمتها الموصل، فضلا عن مصفاة تكرير ضخمة جنوب نينوى. و. ص قتلى في تفجير مزدوج على مقر أمني بالعاصمة الصومالية مقديشو و"الشباب" تتبنى خلّف تفجير انتحاري مزدوج بسيارة مفخخة استهدف، أمس الأحد، مبنى إدارة المباحث الجنائية، بالعاصمة الصومالية مقديشيو، عددا من القتلى بينهم مدنيون ومنفذي الهجومين. وقالت الشرطة الصومالية إن سبعة أشخاص على الأقل بينهم مهاجمان قتلوا في التفجير وإثر إطلاق النار. وقال ضابط شرطة يدعى علي محمد، لرويترز: "تأكدنا من مقتل سبعة بينهم مدنيون ومسلحان". وأضاف أن الشرطة قتلت المسلحين اللذين اقتحما المبنى في العاصمة مقديشو.. وقال شهود عيان أن الهجوم أعقبه تبادل لإطلاق نار بين حراس المقر ومسلحين حاولوا اقتحام المبنى. وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم بسيارة ملغومة. وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة "الشباب" الإرهابية، لرويترز: "اقتحم مقاتل انتحاري بسيارة ملغومة إدارة التحقيق الجنائي ثم دخل مقاتلون مسلحون. نقاتل الآن داخل مبنى إدارة التحقيق الجنائي". وسمع دوي انفجارات قوية وإطلاق نار صباح الأحد في وسط العاصمة الصومالية مقديشو عند تقاطع طرق يشهد حركة كثيفة. وشهدت مقديشو بحر هذا الأسبوع تفجيرين انتحاريين قرب مبانٍ للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مجاورة لمطار مقديشو، أسفرا عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، وأعلنت حركة "الشباب" المتطرفة مسؤوليتها عنهما.