أعادت مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر ”ايتوزا” فتح المصعد الميكانيكي الرابط بين محطة القطار وساحة بورسعيد ببلدية القصبة في وجه مسافري ومستعملي القطار، لا سيما منهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وحاملي الأمتعة الثقيلة بمبلغ رمزي يقدر ب10 دج، في انتظار إشعار أخر بإعادة تشغيل مصعد الدكتور سعدان بالجزائر وسط. رفعت بحر هذا الأسبوع مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري ايتوزا الستار عن المصعد الميكانيكي المتواجد على مستوى محطة القطار الجزائر العاصمة والرابط بين هذه الأخيرة وساحة بور سعيد ببلدية القصبة، بتشغيله عقب أن كان هذا المصعد مغلقا لمدة طويلة جدا حسب ما كشفت عنه مديرة المشروع بمؤسسة ايتوزا ”فتيحة عوامر ل”الفجر”، وذلك من أجل تسهيل عملية التنقل بين الموقفين المذكورين سابقا، وإعادة تركيب المصعد الميكانيكي الذي تم تجديد كافة ملحقاته وأجهزته من كوابل وغيرها، مع الابقاء فقط على الهيكل الهندسي القديم، فيما حددت المؤسسة مبلغ رمزي للمتنقلين عبره يقدر ب10 دج، على طول مسافة تبلغ 20 مترا، ويتوفر على مصعدين ذهابا وإيابا، أحدهما يتسع ل15شخصا والثاني يحتمل 20، يرافق خلالهما الزبائن عون بكل مصعد. وقررت مؤسسة ”ايتوزا” إعادة إحياء هذين المصعدين عقب عدة شكاوى ومعاناة عاشها زبائن المحطة، لا سيما منهم المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وقد أطلقت الأشغال الخاصة بتجديد هذا المصعد شهر أكتوبر 2015، بعد أن عرف توقف دام أزيد من 20 سنة، وما عطل تجهيزه قبل هذا الموعد هو اللوحات الإشهارية الضخمة التي كانت تسد مبنى المصعد بموجب اتفاقية بين مؤسسة النقل بالسكك الحديدية والمؤسسات المعلنة، بحيث تم انتظار انتهاء أجال تلك الاتفاقية ليتم نزع تلك اللوحات المثبتة على جدار المصعد وسدت جميع مداخله. من جهتهم استحسن زبائن المحطة هذه الخطوة التي جاءت عقب فتح مصعد مماثل بشارع محمد الخامس بالجزائر وسط، فيما أتى الدور هذه المرة على مصعد القطار الذي انتظر إعادة تشغيله المواطنين سنوات طويلة لتوديع معاناة التنقل لمسافة طويلة بالأمتعة الثقيلة، وكذا بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون هم أيضا للخروج من تلك المحطة والصعود لساحة بور سعيد، في انتظار إعادة تشغيل مصعد الدكتور سعدان الذي أقفل لأسباب أمنية عقب تفجيرات ارهابية طالت منذ 9 سنوات قصر الحكومة المحاذي للمصعد ولم تتمكن مؤسسة ايتوزا لحد الساعة فتحه في انتظار اشعار من وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتشغيله مجددا.