أكد أمس، الإطار السابق بجهاز المخابرات الفرنسية باربار باربي، المعلومات التي كشفت عنها الاستخبارات الكندية عام 2014، بكون الجزائر من الدول المستهدفة بالتجسس من قبل "دي جي أس أو" في إفريقيا. ونقلت أمس جريدة "لو جورنال دو ديمونش" الفرنسية، نقلا عن المسؤول العسكري الفرنسي بأن عمليات الجوسسة تتم من خلال عملية قرصنة واسعة أطلقتها المخابرات الفرنسية في دول كثيرة في القارة الإفريقية، حيث أن فرنسا كانت تتجسس على الجزائر عبر برنامج فيروسي يحمل اسم "باربار" وهي معلومات أكدتها صحيفة "لوموند" الفرنسية قبل سنتين وأحدثت ضجة بين البلدين. وكشفت مذكرة لمركز أمن الاتصالات الكندي قبل سنتين، أن الاستخبارات الفرنسية قامت بتنفيذ عمليات تجسس إلكتروني منذ سنة 2009 على الجزائر، وحسب "لوموند" فإن المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية هي التي تملك الخبرة الكافية للقيام بعمليات التجسس الإلكتروني. من جانبها، فنّدت مديرية الأمن الداخلي المعلومات المتداولة في هذا الشأن، لكن مركز أمن الاتصالات الكندي أفاد بأن الاستخبارات الفرنسية قامت بعمليات التجسس الإلكتروني ضد الجزائر بسبب غلق هذه الأخيرة أبواب الحوار مع باريس، وبرودة في العلاقات بعد خلافات سياسية خلال حقبة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.