بدأت بوادر الانفراج تظهر جليا في بيت سريع غليزان، حيث تم تسوية المستحقات المالية العالقة للاعبي السريع الموسم الماضي في صورة بن عبد الرحمان و بورديم وجرار وهم الذين تقدموا بشكاوى للجنة النزاعات أين تم الفصل فيها لصالحهم وعلى ضوء ذلك رفضت الرابطة الوطنية منح الإدارة السابقة رخص اللاعبين، إلا أن تحركات الرئيس الجديد حمري محمد كللت أخيرا بتسديد مستحقات اللاعبين المعنيين بالذكر أين تنقل هذا الأخير إلى مقر الرابطة الوطنية مرفوقا بوصولات تحويل المبالغ المالية على أن يستلم الرخص خلال الساعات القليلة المقبلة، ما يعني بأن "الرابيد" سيواجه مولودية وهران بتعداد مكتمل لأول مرة منذ بداية الموسم الحالي الذي بداه الرابيد على وقع المشاكل والاحتجاجات على أمل أن يعود هذا الفريق العريق إلى السكة الصحيحة التي قد تجعله يضمن البقاء على الأقل في حظيرة الرابطة المحترفة الأولى التي عانى الأمرين للبقاء فيها خلال الموسم المنصرم بفضل تكافل جهود أنصاره ومحبيه الذين انقذوه من شبح السقوط بصعوبة كبيرة.