اعتبر مدرب شبيبة القبائل كمال مواسة حصيلة فريقه ايحابية إلى حد بعيد ب لحد الآن بعد أربع مباريات لعبوها حصلوا منها على ستة نقاط كاملة ولم يتلقوا فيها أي هدف ما حعله يثني على حارسه مليك عسلة الذي حافظ على الشباك وقدم مباريات كبيرة لحد الآن بمساعدة الدفاع الذي قال بأنه يتمتع بمستويات كبيرة ولهذا السبب فإنه يتمنى المواصلة بهذه الطريقة ولكن المشكل يبقى دائما في الهجوم الذي لو يتم فك شفرته سيكون الفريق مستقبلا في أفضل الأحوال لا محالة ويتمكن من فرض نفسه في المباريات القادمة معترفا بأن المشكل الوحيد الذي يعانون منه هو الفعالية ولهذا فهو واثق من عمله ويعلم بأنهم قادرون على القيام بمباريات كبيرة مستقبلا حتى يستعيدوا قوتهم في البطولة. لا يمكنني الضغط على زياية وبلقابلية محتاج للمزيد من الراحة ولأن المشكل الكبير هو زياية، فقد خرج المدرب عن صمته وقال بأن زياية فعلا لم يعد فعالا في هذه البداية لكنه لا يمكن أبدا أن يضغط عليه فيخرجه كليا من التركيز، حيث يحاول دائما أن يقوم معه بعمل خاص لعله يستطيع الخروج من قوقعته ويسجل لأنه لازال قادرا على ذلك وكل من يقول بأنه كبر في السن لا يعرف كرة القدم، مادام أن تواجد زياية فقط فوق أرضية الميدان يضفي نوعا من الحماس للتشكيلة، كما أنه وبخبرته الكبيرة يساعد كثيرا المهاجمين الشبان القادرين على التسجيل هم أيضا. أما عن بلقابلية، قال المدرب بأنه متعب نوعا ما وعليه أن يرتاح بعض الشيء، خصوصا وأنه دخل مباشرة من البرازيل وشرع في التدريبات وبعدها لعب ثلاثة لقاءات كاملة منذ البداية وحتى أمام الوفاق أدى ما عليه ولا يجب أن نطلب منه أكثر من هذا. مستعد لمنح الفرصة للشبان ورناي سيكون الباترون الجديد للكناري وفي الأخير حاول المدرب أن يمتص غضب المطالبين بمنح الفرصة للشبان وقال بأنه مستعد لكي يقوم بذلك مستقبلا في المباريات، حيث يرفض أن يغامر بهم، لكن ومادام أن لقاء باتنة قادم وبعدما استعصى على مهاجميه التسجيل في لقاءات سابقة يمكنه هذه المرة أن يمنح الفرصة للمزيد من اللاعبين، خصوصا رناي الذي قال بأنه يتمتع بامكانيات كبيرة وقادر على تقديم إضافة كبيرة للشبيبة مستقبلا لو يربح الثقة في نفسه فقط وهو ما سيحاول أن يمنحه له حتى يتمكن من استعماله لأنه يملك كل المقومات لكي يكون صانع ألعاب النادي مستقبلا وهو ما لن يحرمه منه وحتى زملائه الآخرين في شاكلة بن عبو الذي قال بأنه يعرفه جيدا ويعلم متى يستعمله في الهحوم.