مخاوف من اجتياح الاوبئة بعد تسربات قنوات الصرف الصحي يعيش سكان بلدية امالو بولاية بجاية على أعصابهم بعد بروز تسربات لمياه قنوات الصرف الصحي واختلاطها بحنافياتهم ما اثار حالة استنفار قصوى بينهم مطالبين المصالح المحلية وجوب التدخل العاجل من اجل احتواء الوضع قبل تسجيل الكارثة وفق ما كشفت عنه مصادر محلية موثوقة مضيفة ان المشكل ظهر مباشرة بعد اولى قطرات مياه الامطار التي غطت الولاية دون ان يتم حل الازمة في وقتها لمحدودية الامكانيات لدى المسؤوليين في هذه البلدية. وكان رئيس بلدية امالو قد دعا المواطنين إلى وجوب التخلص من جميع المياه التي تم الحصول عليها بعد تلك التساقطات خوفا من اجتياح الاوبئة لسكان المنطقة بالنظر إلى اللون الداكن الذي لازم المياه الاتية في حنافياتهم الى جانب دعوته إلى التخلص من الصهاريج وتنظيفها بماء جافل في الوقت الذي باشرت البلدية في اعادة شبكة الصرف الصحي التي تبين ان غالبيتها يعود إلى الفترة الاستعمارية وكان العديد من المواطنين قد حذروا من استمرار هذا المسلسل في ظل اهتراء الكثير من شبكات الصرف الصحي ببجاية ما قد يشكل خطر كبير على صحة المواطنين لاسيما على مستوى المناطق البعيدة التي تغيب في الكثير من المرات عنها اعين المسؤوليين. غياب التدفئة بابتدائية آث أخليلي يشعل غضب الأولياء أمهل أولياء تلاميذ ابتدائية آث أخليلي بدائرة مقلع بولاية تيزي وزو مديرية التربية بضعة أيام بغية حل مشاكل فلذات اكبادهم الذين يصارعون المجهول في هذه المؤسسة التربوية وفق ما كشف عنه بعض الأولياء ل”الفجر” مؤكدين أن المعضلة الكبرى تكمن في غياب التدفئة داخل المؤسسة التعليمية التي تقع في مرتفع جبلي يصعب الولوج اليه محذرين من تنامي هذا المشكل مع الايام المقبلة وقد أمهل هؤلاء المصالح الوصية أيام قبل حلول الشتاء والا فانهم سيتدخلون على طريقتهم الخاصة لإنصاف ابنائهم، مضيفين ان العملية تبقى مشتركة بين مديرية التربية والبلدية التي اسند ت اليها مهمة متابعة نقائص المؤسسات التعليمية في الطور الاول عكس الطوريين الثاني والثالث الذي يبقى من مهام مديرية التربية ،حيث قال الاولياء ان غياب التدفئة سيكون وراء منع التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة في حال ابقاء الوضع على حاله ناهيك عن ضرورة مرافقة هذه الابتدائية في مجال الصيانة والتأطير التربوي سكان قرية ستيتة بماكودة مهددون بخطر المخامر الفوضوية دق سكان قرية ستيتة ببلدية ماكودة بتيزي وزو ناقوس الخطر جراء الانتشار العشوائي للمخامر ما يهدد صحة وسلامة ابنائهم بهذه المنطقة الجبلية. وقال ل ”الفجر” بعض الأولياء ان المشكل ليس وليد الوقت الراهن إنما يعود لسنوات خلت دون ان تتحرك الجهات الوصية ما يعد جريمة في حق الابرياء بهذه القرية التي ما تزال بعيدة عن واقع التنمية الحقيقية واضاف هؤولاء ان اغلب المخامر المحصاة تنشط خارج القانون وبطريقة غير شرعية بل الكثير منها تتوسط سكنات المواطنين وما يزيد من خطورة الوضع التوافد الكبير للشباب اليها ما يخلف ككل مرة عراكات وشجارات عنيفة تصل إلى حد استعمال الاسلحة المحظورة وقد طالب السكان السلطات الوصية بما فيها مصالح الامن التدخل من اجل وضع حد لنشاط تلك المخامر وغلقها نهائيا كونها تشكل تهديد لابنائهم ويذكر ان والي تيزي وزو ابراهيم مراد سبق وان دعا خلال زيارته الاخيرة إلى ماكودة مصالح الامن إلى تكثيف تواجدها من اجل مواجهة نشاط تلك المخامر وغلقها كونها تشكل خطر حقيقي وتهدد سلامة وامن السكان الذين وجهوا في عديد المرات شكاوى لدى السلطات يطالبونها التدخل من اجل انصافهم الا انهم لم يسجلوا اي تدخل ايجابي لحد كتابة هاته الاسطر.