حذّر سكان لجنة قرية آث سعيد ببلدية بوزقان بالجهة الشرقية لولاية تيزي وزو من أي انفجار وشيك قد يحدث مع الدخول الاجتماعي المقبل المقرر سبتمبر الداخل بفعل المخاوف الكبيرة التي راحت تنتاب أولياء التلاميذ بفعل انهيار أرضي أتى على أجزاء كبيرة من المنطقة ما صعب من احتواء الوضع من طرف المصالح الوصية رغم محاولاتها المتكررة. وقالت مصادر محلية موثوقة "للفجر " أن المشكل برز في وهلته الأولى مع 2013 لكنه بقي عالقا إلى أن أثار مخاوف السكان الذين يطالبون التدخل العاجل للمسؤولين خصوصا وأن الانهيار الأرضي أضحى يهدد سلامة وأمن ما لايقل عن 500 تلميذ على مستوى ابتدائية القرية التي قد تزول في حال نشاط هذا الانهيار الصخري مع حلول فصل الشتاء وبقدر ما تضررت هذه المؤسسة التربوية بنسبة أكبر إلا أن مقبرة القرية هي الأخرى مهددة بالزوال واندثار بقايا الموتى فيها وحتى ملعب آث سعيد لم يسلم هو الآخر من الظاهرة التي تزحف بشكل كبير بعدما تبين للعيان وجود تشققات كبيرة مع الصيف الحالي بالنظر إلى طبيعة التربة التي تتوفر عليها المنطقة والتي ستتحول مع الشتاء المقبل إلى انجرافات خطيرة يجب احتوائها قبل تسجيل ضحايا بشرية وأضافت ذات المصادر أن قنوات الصرف الصحي الرابطة للمنطقة تحركت هي الأخرى ما قد يخلف حالة خوف كبيرة في أوساط السكان بخصوص انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة إلى جانب شبكة الطرقات هي الأخرى لم تسلم من هذا الانهيار الخطير يحدث هذا رغم تنصيب لجنة متابعة منذ ظهور الأزمة لكنها لم تقدم نتائجها في أرض الواقع ما زاد من مخاوف السكان واتساع فجوة الانهيار الأرضي بالمنطقة.