تلاميذ تيزي غنيف يقطعون كيلومترات للوصول إلى محطات النقل يواجه تلاميذ عديد المناطق جنوب تيزي وزو، خصوصا بمنطقة تيزي غنيف، مشاكل كثيرة للالتحاق بمقاعد الدراسة في ظل نقص النقل المدرسي، ما عمق معاناتهم لاسيما في فصل الشتاء. وقد رفع سكان حي لاسيتي نداء استغاثة للمسؤوليين من أجل السماع لهم وحل مشاكلهم، مطالبين بمرافقة أبنائهم من خلال مدهم بوسائل نقل مريحة، حيث يقطع هؤلاء يوميا كيلومترات من اجل وصولهم إلى محطات النقل. كما طالبوا مديرية الاشغال العمومية والبلدية بإنجاز ممهلات من أجل حماية أبنائهم من تهور بعض السائقين على الطريق الذي يعبره أبناؤهم. وأمام تأخر تدخل المصالح المعنية، عمدت بعض العائلات إلى إنجاز ممهلات عشوائية على طريقتها قرب سكناتها، إلا أن مصالح البلدية عمدت إلى نزعها كونها أقيمت بطريقة غير قانونية. أحياء مدينتي تيزي وزو وواضية تغرق في النفايات دق سكان مدينتي تيزي وزو وواضية على وجه الخصوص، ناقوس الخطر جراء الانتشار الفوضوي النفايات التي يصل حدها إلى أشبه بقمم جبال، مشكلة خطرا كبيرا على صحة المواطنين، لاسيما المرضى منهم، بفعل تلك الروائح الكريهة والناموس الذي يحوم حولها. وقال بعض المواطنين إن مزابل بالكامل بقيت على حالها ولم يتم رفعها، ما جعل تلك الأماكن فضاء خصبا لتكاثر الجراثيم والجرذان السامة.. في حين يبقى سكان واضية معلقين إلى إشعار آخر بعدما تم غلق المفرغة العمومية لواسيف المهددة للبيئة بفعل انتهاء مدة صلاحية عقد استغلال البلدية لتلك المفرغة، ما فسح المجال لانتشار المزابل في كل مكان، لكن مع مرور الوقت تقرر تحويل هذه النفايات بشكل مؤقت إلى مركز الردم التقني للنفايات المنزلية بوادي فالي ببلدية ذراع بن خدة على بعد عشرات الكيلومترات، وبعده الى مركز بوغني الذي فتح مؤخرا، لكن سكان واضية اصطدموا بعدم أحقية رميهم للأوساخ في تلك الأماكن لعدم حيازتهم على ترخيص. فوضى في قطاع النقل.. والمحطات الخدماتية هيكل بلا روح يعيش قطاع النقل بولاية تيزي وزو، مؤخرا، مشاكل عويصة اثرت على الحياة اليومية للمواطنين، ما دفعهم إلى الاستنجاد بمديرية النقل من أجل رفع الغبن عنهم وحل مشاكلهم بفعل الفوضى التي عمت القطاع. وحسب ما علمته ”الفجر” من مصادر موثوقة، فإن العديد من النقائص تطارد محطات التوقف والنقل، ما جعل المسافر ضحية انتظار طويل على الارصفة حيث الشمس الحارة في الصيف والأمطار الغزيرة في الشتاء. وتعد محطة نقل المسافرين الكائنة ببوخالفة الهاجس الكبير للسكان وهم ينتظرون في الداخل في ظل غياب أدنى الشروط الضرورية، باستثناء تلك الأرصفة المنجزة للمركبات والمراحيض العمومية. نفس المشهد يتواجد عليه موقف فلوريست قرب المحطة البرية القديمة، أين يستنجد المارة بالأشجار المتواجدة هناك لتمدهم بالظل في الصيف، لكن يبقى المشهد مغايرا في الشتاء، إلى جانب مواقف الحافلات بمنطقة اسيخ اومدور على الطريق الوطني رقم 12 باتجاه منطقة واد عيسى التي تتوفر على محطة أخرى لا تحمل سوى الاسم كونها تتواجد في مكان أشبه بالصحراء القاحلة، لا محل فيها ولا أي فضاء خدماتي. سكان آث سيدي احمد بعين الحمام ينتفضون ضد مفرغة البلدية هدد سكان قرية آث سيدي احمد بأعالي بلدية عين الحمام، بولاية تيزي وزو، باحتلال الشارع احتجاجا منهم على الخطر الذي يتربص بهم جراء المفرغة العمومية التي تتوسط بلديتي عين الحمام والاربعاء ناث إيراثن، ما اضحى خطرا كبيرا على صحة المواطنين، لاسيما المرضى وكبار السن. وكانت لجنة القرية قد تحركت من خلال إيفاد عدد من المواطنين إلى مكان تواجد المفرغة وقاموا بغلقها، مطالبين التدخل العاجل للسلطات الوصية من أجل رفع النفايات التي أتت على أجزاء كبيرة من الغطاء النباتي والطريق الرئيسي العابر لعين الحمام. وقال بعض المحتجين إنهم راسلوا المصالح الوصية من البلدية ومديرية البيئة والولاية، دون أن يعيروا - حسبهم - أي اهتمام لهذا المشكل، خصوصا أن المفرغة العمومية لعين الحمام يتجاوز عمرها ثلاثون سنة. والأخطر من هذا، حسب هؤلاء، هو تقاعس المسؤولين، ما دفع بالمحتجين الى تجنيد أنفسهم من خلال تنظيف حواف المفرغة وإحاطتها بجدار واق من اجل منع دخول الشاحنات الآتية من مختلف مناطق عين الحمام والاربعاء ناث ايراثن للتخلص من نفاياتهم. كما أن المشكل العويص الذي يقع فيه السكان هو اللجوء إلى حرق تلك النفايات للتخلص منها، وتتسبب الظاهرة في اندلاع حرائق بهذا المكان الغابي. وكانت بلدية عين الحمام قد كشفت على لسان رئيسها أن المفرغة وجدت منذ سنوات طويلة وأنه يجري اليوم التفكير في إيجاد ارضية توافق بين جميع الأطراف المعنية من أجل تحويلها إلى مكان آخر في أقرب الآجال.