تدعيم مكتبة دار الثقافة بمطبعة ل”البراي” تدعمت مكتبة دار الثقافة مولود معمري بولاية تيزي وزو، بمطبعة ل”البراي”، كان قد أهداها الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، حيث ستساعد هذه المطبعة التي تعد الأولى من نوعها بالولاية بشكل كبير فئة المكفوفين من المنخرطين في مختلف الورشات التكوينية التي تقيمها دار الثقافة مولود معمري سنويا. كما سيتمكن هؤلاء من حصولهم على مختلف الكتب المطبوعة بطريقة ”البراي” بدل أن يتنقلوا الى الولايات المجاورة من أجل اقتنائها مستقبلا، على غرار العاصمة وسبق لبعض الجمعيات أن قامت مؤخرا بتوزيع 200 كتاب بتقنية البراي على شريحة المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة. وتجدر الاشارة إلى أن رواد مكتبة دار الثقافة بتيزي وزو من الطلبة الجامعيين بنسبة أكبر وكذا آخرين من مختلف الفئات العمرية. تلاميذ تيزي غنيف يقطعون كيلومترات للوصول إلى محطات النقل يواجه تلاميذ عديد المناطق جنوب تيزي وزو، خصوصا بمنطقة تيزي غنيف، مشاكل كثيرة للالتحاق بمقاعد الدراسة في ظل نقص النقل المدرسي، ما عمق معاناتهم في فصل الشتاء، حيث رفع في هذا الإطار سكان حي لاسيتي نداء استغاثة للمسؤوليين من أجل السماع لهم وحل مشاكلهم، مطالبين مرافقة أبنائهم من خلال مدهم بوسائل نقل مريحة، حيث يقطع هؤلاء يوميا كيلومترات من أجل وصولهم الى محطات النقل. كما طالب هؤلاء مديرية الاشغال العمومية والبلدية بإنجاز ممهلات من أجل حماية أبنائهم من تهور السائقين على الطريق الذي يعبره أبناؤهم خوفا من حصد الأرواح. وأمام تأخر تدخل المصالح المعنية عمدت بعض العائلات إلى إنجاز ممهلات على طريقتها قرب سكناتها من أجل منع هؤلاء السائقين من السرعة المفرطة، إلا أن البلدية عمدت إلى نزعها كونها أقيمت بطريقة غير قانونية. أحياء مدينتي تيزي وزو وواضية تغرق في النفايات دق سكان مدينتي تيزي وزو وواضية، على وجه الخصوص، ناقوس الخطر جراء الانتشار الفوضوي للنفايات التي يصل حدها إلى أشبه بقمم جبال مشكلة خطرا كبيرا على صحة المواطنين، لاسيما المرضى منهم، بفعل تلك الروائح الكريهة والناموس الذي يحوم حولها، حيث قال بعض المواطنين في تصريحاتهم إن المزابل بالكامل بقيت على حالها منذ عيد الأضحى ولم يتم رفعها، ما جعل تلك الأماكن فضاء خصبا لتكاثر الجراثيم، ناهيك عن الجرذان السامة التي يصل حجمها الى حجم قطط كبيرة، وهي تخرج في وضح النهار وتهاجم سكنات المواطنين لاسيما بالمدينة الجديدة بتيزي وزو، وأخرى تسير في الشوارع وهي تحدث حالة من الخوف والهلع في صفوف المارة. في حين يبقى سكان واضية معلقين إلى اشعار آخر، بعدما تم غلق المفرغة العمومية لواسيف المهددة للبيئة بفعل انتهاء مدة صلاحية عقد استغلال البلدية لتلك المفرغة، ما فسح المجال أوسع لانتشار المزابل في كل مكان. لكن مع مرور الوقت تقرر تحويل هذه النفايات بشكل مؤقت إلى مركز الردم التقني للنفايات المنزلية بوادي فالي ببلدية ذراع بن خدة على بعد عشرات الكيلومترات، وبعده إلى مركز بوغني الذي فتح مؤخرا. فوضى في قطاع النقل والمحطات الخدماتية هيكل بلا روح يعيش قطاع النقل بولاية تيزي وزو، مؤخرا، مشاكل عويصة أثرت على الحياة اليومية للمواطنين، ما دفعهم الى الاستنجاد بمديرية النقل من أجل رفع الغبن عنهم وحل مشاكلهم بفعل الفوضى التي عمت القطاع. وحسب ما علمته ”الفجر ” من مصادر موثوقة، فإن العديد من النقائص تطارد محطات التوقف والنقل، ما جعل المسافر ضحية انتظار طويل على الارصفة، حيث الشمس الحارة في الصيف والأمطار الغزيرة في الشتاء. وتعد محطة نقل المسافرين الكائنة ببوخالفة الهاجس الكبير للسكان وهم ينتظرون في الداخل في ظل غياب أدنى الشروط الضرورية، باستثناء تلك الأرصفة المنجزة للمركبات والمراحيض العمومية نفس المشهد يتواجد عليه موقف فلوريست قرب المحطة البرية القديمة، أين يستنجد المارة بالأشجار لتمدهم بالظل في الصيف. لكن يبقى المشهد مغايرا في الشتاء الى جانب مواقف الحافلات بمنطقة اسيخ اومدور على الطريق الوطني رقم 12باتجاه منطقة واد عيسى، التي تتوفر أيضا على محطة أخرى تحمل سوى الاسم كونها تتواجد في مكان أشبه بالصحراء القاحلة. سكان عدة قرى يرفضون تسوية فواتيرالجزائرية للمياه رفض سكان عديد المناطق بولاية تيزي وزو، دفع ثمن الفواتير التي تحصلوا عليها من طرف الجزائرية للمياه لغاية التحقيق في هذا المشكل ومعرفة سببه الحقيقي، خصوصا أن تلك الفواتير تم تضخيمها، ما أثار حفيظة المواطنين. وقالت مصادر عليمة إن المشكل تفاقم بشكل فعلي مع حلول العام الجاري، أين عرفت القدرة الشرائية تدنيا وارتفاع في جميع أسعار وثمن المواد الاستهلاكية. وقد تساءل السكان في هذا الإطار إذا مست العملية الكهرباء والغاز وحتى الماء الشروب، الذي إن بقي غائبا لدى غالبية المناطق طيلة الصائفة. وقد أبدى هؤلاء السكان استعدادهم لمقاطعة الجزائرية للمياه وعدم دفع ثمن تلك الفواتير التي ضخمت قيمتها، إلى درجة أن البعض منهم بقي دون ماء شروب لشهور ووصلته فواتير بمبالغ خيالية، وقد حذر هؤلاء مما أسموه النصب والاحتيال على زبائن الجزائرية للمياه، وأضاف هؤلاء أن خير مثال عن الوضع ما عاشه سكان آيت سعيد بتيڤزيرت الذين أغلقوا فرع الجزائرية للمياه أول أمس، مبدين تذمرهم واستيائهم الكبير لغياب المياه في حنافياتهم التي بقيت جافة لأيام، ما دفعهم إلى رفض دفع الفواتير التي تصلهم وهم الذين حرموا من شرب ماء تاقصبت، بل الوضع دفعهم إلى الاستنجاد بصهاريج واد سيباو.