واشنطن تعد لهجوم إلكتروني ضد موسكو قال مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية إن إدارة الرئيس باراك أوباما أعطت تعليمات إلى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، بالرد على هجوم إلكتروني يتهم البيض الأبيض موسكو بشنه على الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي. واتهمت الولاياتالمتحدة رسميا، مؤخرا، روسيا بالضلوع في تدبير الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي استهدفت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي. وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووزارة الأمن الداخلي إن طريقة تسريب الرسائل الإلكترونية للجنة الحزب ”تتناسب مع الأسلوب الروسي في القرصنة”. واتهمت الإدارة الأمريكيةروسيا أيضا بتسريب العناوين الإلكترونية وأرقام هواتف مشرعين ديمقراطيين. وردت موسكو على هذه الاتهامات على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف والذي وصفها ب”السخيفة”، مضيفا أن موقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتعرض يوميا لهجمات مماثلة من عشرات آلاف القراصنة، لافتا إلى أن الكثير من تلك الهجمات ”مصدرها الولاياتالمتحدة”، ولكن موسكو ”لا توجه اتهامات”. ويشتبه البيت الأبيض في سعي موسكو للتأثير على الحملات الانتخابية الأمريكية بقرصنة وثائق ونشرها عبر موقع ويكيليكس، تظهر تحيز قادة اللجنة الوطنية للحزب لصالح هيلاري كلينتون أمام منافسها خلال الانتخابات التمهيدية بيرني ساندرز.وأثار نشر الرسائل في جوان الماضي غضب فريق حملة المرشحة الديمقراطية الذي شن هجوما مضادا باتهام موسكو بالوقوف وراء تسريب الرسائل. وقال فريق كلينتون إن الهدف هو ترجيح كفة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وقالت كلينتون: يجب أن يعرف كل أمريكي أن روسيا تقدم على أعمال عدائية من هذا النوع لكي تساعد دونالد ترامب (مرشح الحزب الجمهوري لمنصب رئيس الولاياتالمتحدة) على الفوز بالرئاسة. وفتح مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) تحقيقا لمعرفة إذا ما كان لروسيا دور في القضية، لكن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج نفى وجود أي دليل يثبت هذه الاتهامات، واصفا الأمر بأنه ”مناورة تهدف إلى تحويل كلينتون لأنظار الناخبين”. الرئيس المصري يتوقع فشل ”ثورة الغلابة” المطالِبة برحيله توقع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم أمس، فشل الدعوة التي أطلقها معارضون له للقيام ب”ثورة الغلابة” المطالِبة برحيله، يوم 11نوفمبر المقبل، احتجاجًا على ارتفاع الأسعار. وجاء رد السيسي في حوار أجراه مع صحف الأهرام والأخبار والجمهورية، ونُشر الجزء الأول منه صباح أمس، وتطرق للأوضاع الاقتصادية في البلاد. وعن سؤال ما إذا كانت الدعوات التي أطلقتها أطراف مناهضة لحكمه للخروج يوم 11 نوفمبر تشكل مصدر قلق، أجاب السيسي: ”المصريون أكثر وعيًا مما يتصور كل من يحاول أن يشكك أو يُسيء، لذا كل الجهود التي تُبذل من جانب هذه العناصر وأهل الشر مصيرها الفشل”. مضيفا أنّ ”الشعب المصري يدرك محاولات إدخال مصر إلى دوامة الضياع، ويُصر على عدم الدخول إلى هذه الدوامة”. وتنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات من المصريين الفترة الأخيرة، للنزول يوم 11 نوفمبر المقبل، ولم تتبن أية جهة معارضة بارزة هذه الدعوة. لكن ”التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، المؤيد للرئيس المصريّ المعزول، محمد مرسي، قال في بيان نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم 23 سبتمبر الماضي إنه ”مع توالي الاستعدادات لهبة شعبية جديدة يوم 11 نوفمبر، ويدعو كل المصريين للمشاركة بشكل فعال ومؤثر، استعدادًا لغضبة ثورة يناير الكبرى”. وتقابل الدعوة بتحذيرات على ألسنة إعلاميين محسوبين على النظام المصري، ومن أبرزهم أحمد موسى، الذي أطلق وسمًا بعنوان ”لا للفوضى يوم 11/11، محذرًا المصريين من المشاركة في المظاهرات. وتشهد مصر أزمة اقتصادية، ونقصًا في سلع أساسية كالسكر والأرز، وتخطى مؤخرا سعر الدولار الأمريكي 15 جنيهًا في السوق الموازية، مقابل أقل من 9 جنيهات في السوق الرسمي، وسط ارتفاع في أسعار السلع، وهو ما دفعها لابرام اتفاقية مع صندوق النقد الدولي في أوت الماضي للحصول على 12 مليار دولار لمدة 3 سنوات، لدعم برنامجها الاقتصادي. وكان احتياطي النقد الأجنبي قد تهاوى في السنوات الخمس الأخيرة ليصل إلى نحو 19 مليار دولار، بعد أن وصل 36 مليار دولار قبل ثورة 25 يناير. اليمن: لجنة التحقيق بقيادة السعودية تعترف بقصف تحالف الرياض لمجلس عزاء اعترفت لجنة تحقيق تقودها المملكة العربية السعودية، يوم أمس، بتنفيذ قوات التحالف الذي تقودها السعودية ضربة ضد مجلس العزاء في اليمن، وذلك بناء على معلومات خاطئة. وأوصى المحققون بضرورة مراجعة التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن لقواعد الاشتباك وتعويض عائلات ضحايا هذا القصف، حسبما نقلت وكالة ”رويترز”.وكان مجلس عزاء لوالد وزير الداخلية اليمني، المؤيد لحركة أنصار الله، قد قصف في العاصمة صنعاء، مساء السبت 9 أكتوبر. وقتل نتيجة للغارة الجوية، وفقا لبيانات الأممالمتحدة، 140 شخصا، وجرح 525 آخرون. وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش وصفت الغارة السعودية على مجلس عزاء في العاصمة اليمنية بأنها ”جريمة حرب” ودعت إلى إجراء تحقيق دولي بشأنها. وقالت المنظمة في بيان إن تواجد مدنيين في مجلس العزاء يؤكد أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات بجروح ”غير قانوني”. وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليا ويتسن ”بعد الغارات غير القانونية على المدارس والأسواق والمستشفيات وحفلات الزفاف والمنازل على مدى 19 شهرا الماضية، أضاف التحالف بقيادة السعودية مراسم عزاء إلى قائمة انتهاكاته المتزايدة. ودعت المنظمة الولاياتالمتحدة وبريطانيا إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية”.