أعلنت جماعة بلعياط عن استعدادها وتجندها وتعبئة مناضليها لتسهيل وإنجاح مهمة جمال ولد عباس بعد أن أوصى المجتمعون على ضرورة تجسيد توصيات رئيس الحزب كما دعت ذات الجهة إلى التوجه الحاسم نحو الأمور المستعجلة والملحة والمصيرية في مقدمتها الإستحقاقات الانتخابية التشريعية. ثمن بيان القيادة الموحدة للمناضلين ومناضلات ونواب البرلمان بغرفتيه في المجالس الشعبية والولائية في اجتماعها بقيادة منسقها عبد الرحمان بلعياط بمدينة تيزي وزو استجابتها المدروسة لموقف ومبادرة رئيس الجمهورية الذي قالوا انه أتاح تسريح وتحرير منصب الأمانة العامة للجنة المركزية ومنحه لجمال ولد عباس, كما اثنت جماعة بلعياط على التزام جمال ولد عباس في مهمته الجديدة بتجسيد توصية رئيس الحزب وتطبيق سياسته. كما أشار بيان القيادة الموحدة الذي تلقت ”الفجر” نسخة منه أن الخطوة التي أقدم عليها الرئيس تظهر سياسته التي تمقت وتشجب وتتبرأ أصلا من التسيب والمجازفة بمواقف الحزب والمغامرة به في تصرفات انفرادية وانفعالية تضرب عرض الحائط سمعة ومكتسبات حزب جبهة التحرير الوطني لأنها داست ولا تزال تنتهك تعاليم وقيم ثورة التحرير. بالمقابل دعا المجتمعون إلى التوجه الحاسم إلى الأمور المستعجلة والملحة والمصيرية في مقدمتها الاستحقاقات الانتخابية التشريعية وكذا المعالجة الجذرية والعميقة للأوضاع المزرية التي تئن تحتها الهيئات القاعدية الولائية والبلدية التي أصبحت كالأراضي البور المهملة بعد جفاف قاتل وتسيب مزمن.