تسبب غلق طريق ”كوسيدار” بمدخل المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، بسبب أشغال تمديد خط الترامواي، إلى اختناق مروري كبير بالمكان، ما أدى بسائقي سيارات الأجرة إلى رفع التسعيرة من 80 إلى 100 دج انطلاقا من وسط مدينة قسنطينة. أوضح سكان من علي منجلي أن المكان المذكور قد تحول إلى نقطة سوداء بمدخل المدينة، بعد غلق الطريق أول أمس للقيام بأشغال تمديد مسار الترامواي، مشيرين إلى أن الأمر سيسجل بشكل أكبر مع بداية الأسبوع، حيث أصبح سائقو السيارات يقومون بالالتفاف حول السكنات للوصول إلى المكان المعروف ب”كوسيدار”، لكن الأمر لم يثن سائقي ”الفرود” وسيارات الأجرة عن مواصلة عملهم بالموقع، ما يفاقم الوضع، حسب محدثينا، الذين اشتكوا أيضا من اهتراء بعض المنافذ المؤدية إلى المدينة، ما يدفع سائقي المركبات إلى تجنبها، على غرار الطريق المحاذي لجامعة قسنطينة 3. وطالب السكان بفتح طريق جديد مؤدي إلى مركز علي منجلي عبر الطريق المسمى ب”مسلك الشاحنات”، فيما أكد مصدر من مديرية الأشغال العمومية أن المسلك الجديد الذي تم إنشاؤه بالمكان خاص بالمستشفى العسكري، ولا يؤدي إلى التجمعات السكانية للمدينة. ويذكر أن الأشغال بمشروع تمديد خط الترامواي على مسافة تفوق 10 كلم نحو علي منجلي، انطلقت من أشهر قليلة وتستهدف في البداية تحويل الشبكات الأرضية الواقعة بمساره. وتشهد المدينة الجديدة علي منجلي حالة من الازدحام خاصة بمدخلها الرئيسي، وهو ما دفع سائقي السيارات الناشطين عبر خط وسط مدينة قسنطينة علي منجلي إلى رفع التسعيرة بحجة بعد المسلك الآخر المؤدي صوب مختلف الوحدات الجوارية بالمدينة.