متفرقات

مديرية أملاك الدولة بقسنطينة توافق على منح 300 عقد امتياز
وافقت، مؤخرا، مديرية أملاك الدولة على منح 300 عقد امتياز لإقامة مشاريع استثمارية، بعد أن استوفت الطلبات كافة الشروط. وحسب ما علمناه فإن 300 عقد ستسمح بإقامة مشاريع في المنطقتين الصناعيتين عين الرمان وعلي منجلي.

دخول سوق الماشية الجديد بالخروب حيز الخدمة بداية من جانفي
أكد رئيس بلدية الخروب بقسنطينة، أن سوق الماشية بمنطقة الفنتازية قد صار جاهزا وسيتم افتتاحه رسميا مع دخول السنة المقبلة 2017. واستنادا إلى ذات المصدر فإن السوق الشهير بالخروب سيحول إلى الفنتازية بعد أن صار غير مناسب رغم جدواه، كونه يتوسط البلدية ومحيط عمراني توسع بشكل كبير، وهو ما بات يقلق السؤولين والسكان المجاورين له على حد سواء.

مشروع لإنجاز مقبرة جديدة ببلدية زيغود يوسف
أفاد، أمس، رئيس المجلس الشعبي لبلدية زيغود يوسف شمال ولاية قسنطينة، أن أعضاء المجلس وافقوا على اقتراح بإنجاز مقبرة جديدة بالبلدية. وأشار ”المير” إلى أن مواطنين طالبوا بضرورة إنجاز مقبرة جديدة ثانية بعد أن صارت المقبرة المركزية الوحيدة المتواجدة على الطريق الوطني غير كافية، مشيرا أن الأشغال ستنطلق قريبا.


.. وعرض حظيرة جبل الوحش للتسلية والترفيه للكراء
أكد والي قسنطينة كمال عباس، أنه وجه تعليمات لمصالح أملاك الدولة من أجل عرض حظيرة التسلية والتفيه لجبل الوحش للكراء عن طريق المزايدة، لمدة 33 سنة قابلة للتجديد، حتى يكون بإمكان المستأجر القيام باستثمار في المستوى المطلوب، واسترداد أمواله وتحقيق أرباح كبيرة، علما أن حظيرة جبل الوحش المغلقة حاليا أنشئت خلال سنوات الثمانينات، غير أنها ظلت مغلقة لسنوات طويلة خلال فترة ”العشرية السوداء” ليُعاد تأجيرها لأكثر من مستثمر، من بينهم من قدموا من خارج الولاية فشلوا في إعادتها إلى سابق عهدها.
ي.س

تأخر أشغال إعادة تهيئة ملعب محمد قصاب بسطيف
تسير أشغال إعادة تهيئة الملعب البلدي محمد قصاب بوسط مدينة سطيف بوتيرة جد بطيئة، حيث استغرقت وقتا طويلا وعرفت عدة توقيفات لأسباب تقنية. وقد أمر والي ولاية سطيف الذي أبدى عدم رضاه بوتيرة الأشغال خلال زيارة الاخيرة للملعب، وطلب من المسؤولين إدراج هذا المشروع ضمن أولى أوليات البلدية، مع امكانية توسعة المدرجات حتى تكون سعة الملعب كافية لاستقبال اكبر عدد من المتفرجين، خاصة أن الملعب يتوسط المدينة وسيحتضن مستقبلا مقابلات تجلب جمهور غفير، وتهيئة المدرجات الحديدية بالإسمنت. نفس الشيء بالنسبة لغرف تغيير الملابس أين طالب بإنجازها وفق ما يريح اللاعبين مع توفير مرشات الاستحمام داخل كل غرفة ملابس نفس الشيء بالنسبة لغرف تغيير ملابس الحكام، والاسرع في وضع البساط على الملعب والإنارة.
عيسى. ل

سكان تفران يغلقون مقر بلدية سفيان بباتنة
أغلق، مساء أمس الأول، سكان قرية تفران مقر بلدية سفيان بولاية باتنة واقاموا احتجاجا حادا ضد ما أسموه بتقاعس مسؤولي البلدية وعدم وفائهم بالوعود التي كانوا قد قطعوها بداية الشهر الجاري، بإيجاد حل نهائي لمشكل النقص الفادح في توفير وسائل النقل المدرسي لأبنائهم الذين يتنقلون يوميا من القرية إلى مقر البلدية لمواصلة دروسهم.
وجدد السكان مطالبهم لوالي الولاية ولمسؤولي البلدية بالعمل على حل الإشكال القائم مند بداية السنة الدراسية الجارية، حتى يستطيع التلاميذ متابعة دراساتهم بانتظام ودون مشاكل. وتوجد ثلاث حافلات النقل المدرسي تربط بين القرية ومقر بلدية سفيان ولكنها لا تكفي - حسب الأولياء والتلاميذ معا - لنقلهم يوميا، حيث تتوجه في الصباح الباكر معياه بعدد إضافي من التلاميذ، في حين يبقي الآخرون يتدبرون أمرهم والاشتراك في سيارة أجرة أو استعمال الشاحنات والمركبات من كل نوع.
وكان والي الولاية خلال زيارته الاخيرة لبلدية عزيل عبد القادر، واجتماعه بأعضاء المجلس الولائية الموسع قد طلب من رؤساء الدوائر والبلديات إيجاد أصحاب حافلات للتعاقد معهم لنقل التلاميذ إلى مؤسساتهم التعليمية، مؤكدا لهم أن الأموال متوفرة ولا ينقص سوى التنظيم والعمل الميداني، ويبدو أن المشاكل التي تثار من حين لآخر بالبلديات بشأن النقل المدرسي تعود بالأساس إلى غياب التنسيق بين مسؤولي الدوائر والبلديات ومديرية التربية للولاية.
وتعيش غالبية البلديات الريفية والمعزولة نقصا مزمنا في الوسائل التابعة لها وحتي في وسائل النقل التابعة للخواص، والتي يمكن استخدامها كذلك في النقل المدرسي.

سكان قريتي العيقات وموات بسكيكدة يطالبون بتوفير النقل
ندد، أمس، سكان قريتي موات والعيقات بالتخاذل والتراجع للوراء الذي تنتهجه بلدية سكيكدة في موضوع النقل بوجه عام والنقل المدرسي على الخصوص، حيث لم تعمل على تخصيص حافلة للنقل المدرسي لنقل أبنائهم الذين يتابعون دروسهم على بعد ستة كيلومترات بالمدارس الابتدائية والإكمالية بمدينة سكيكدة، ويقطعون مسافات بعيدة مشيا على الأرجل إلى محطة توقف حافلات النقل العاملة على خط بولقرود سكيكدة التي يجدونها في الكثير من الأحيان مشحونة ومملوءة بأبناء الحي. وقال ممثلون عن السكان إن البلدية أغلقت أعينها وآذانها مند مدة طويلة ولا تريد الالتفات لمشاكل العيقات وموات رغم أنها تشكل قوة مالية عظيمة بالنظر للمداخيل التي تأتيها من الجباية البتروغازية، غير أنها لاتساهم في التنفيس عن سكانها، لاسيما القاطنين في الأطراف المحيطة بمركز البلدية. وطالب السكان والي الولاية الجديد بالنظر إلى مطلبهم بكل جدية لأن النقل المدرسي يشكل حجر الزاوية في المنظومة التربوية، وبدونه لن يتمكن تلاميذهم من الحصول على نتائج جيدة في الموسم الدراسي.