تطير تشكيلة شبيبة القبائل صبيحة اليوم الأربعاء إلى مطار الدار البيضاء المغربي ومنها إلى عاصمة الليبيرية مونروفيا بتعداد يضم 20 لاعبا بين 18 الذين تم استدعاؤهم للقاء الأمس زيادة على الشابين بن عبو ورناي اللذين يملكان مستويات طيبة جدا وسيكون شبان الفريق أمام ضرورة الصبر بما أنهم سيخوضون رحلة افريقية الأولى من نوعها هذا العام وتستغرق حوالي عشرة ساعات بين الجزائر والمغرب وليبريا ولكن بالرغم من كل هذا إلا أن رفقاء الحارس عسلة رفعوا التحدي من الآن ويعولون على استرجاع الهيبة الافريقية بداية بأول مقابلة سيكون من دون شك دافعا لهم لأجل التدارك أيضا في البطولة والعودة بعد الخيبات الماضية التي كان أبرزها الخسارة الأولى في مرحلة العودة ضد اتحاد الحراش. حناشي لن يسافر مع البعثة ويعوّل على إنهاء قضية المدرب القادم ولعل من بين أبرز الغائبين الذين سيكون لهم الأثر الواضح في هذه التشكيلة هو ربما الرئيس محند شريف حناشي الذي تعود الجميع على رؤيته دائما في قيادة التنقلات لكن وفي الأخير تأكد بأنه لن يكون ضمن الرحلة ليس بسبب المشاكل الصحية التي يعاني منها فقط بل حتى لأنه سيكون مضطرا حتى يفسخ عقد المدرب التونسي سفيان الحيدوسي اليوم بمنحه كل أمواله زيادة على هذا فإنه سيحاول إنهاء قضية المدرب الجديد والذي سيكون بنسبة كبيرة موسى صايب الذي ينتظره بفارغ الصبر رغم أن صايب أكدها لهم بصريح العبارة وقال بأنه لا يرغب في العودة إلىمحيط الشبيبة مادام يملك مجموعة كبيرة من الانشغالات خصوصا التجارية منها والعائلية وهو ما يعني بأن حناشي سيحول أنظاره لا محالة إلى مدرب آخر بدلا عن موسى صايب. عامل الخبرة في صالح الفريق بتواجد عسلة، برشيش وفرحاني وبالقاء أول نظرة على قائمة ال20 لاعبا الذين سيتنقلون مع الشبيبة إلى ليبيريا نجد بأنه لا يوجد سوى الثلاثي عسلة ريال وبرشيش الذين سبق لهم اللعب في هذه المنافسة سواءا للثنائي الأول مع الشبيبة أو برشيش مع العلمة وحتى فرحاني هو الآخر سبق له اللعب في أدغال افريقيا مع المنتخب الوطني الأولمبي خلال كأس افريقيا قبل عامين مما يعني بأن كل هذا سيكون في صالح شبان الشبيبة الذين لم يسبق لهم اللعب بالخصوص مع كل من رضواني رايح ميباركي بولعويدات وحتى عيبود الذين ورغم أنهم يملكون مستويات جيدة للغاية لمساعدة الشبيبة أيضا لكن عدم التعود على المناخ الافريقي خصوصا ليبيريا التي يسودها المناخ المداري حاليا لن يساعدهم مع الرطوبة والحرارة الكبيرة التي تقدر على اعاقتهم وبالتالي يلزمهم تسيير مجهوداتهم خصوصا بعد المقابلة الكبيرة التي لعبوها يوم أمس ضد وفاق سطيف في ملعب أول نوفمبر. الحيدوسي يودّع الشبيبة وسيطير اليوم إلى تونس يرتقب أن يغادر المدرب التونسي السابق لشبيبة القبائل سفيان الحيدوسي إلى تونس مساء اليوم الأربعاء وربما قد يلتقي بلاعبيه في مطار هواري بومدين وهذا بعدما اتفق مع الرئيس حناشي على ضرورة تفادي مراسلة الفيفا والسفارة التونسيةبالجزائر حول مستحقاته المالية العالقة وقد اتفق على تلقي أجرتي شهري فيفري ومارس مقابل السماح في منصبه والامضاء على شهادة فسخ العقد التي سيمنحها إياها الرئيس حناشي الذي هو بدوره سيدفع نسخة على مستوىىالاتحادية الجزائرية لكرة القدم لكي يتفادى أي مشكل في وقت سابق مع الفيفا التي نعلم جيدا بأنها تتبع هذه الخصومات وقد تستدعي مسؤولي الفريق في أي وقت في حال ما إذا لم يتم دفع مستحقاته. حناشي:”المدرب الجديد سيعرف بعد العودة من ليبيريا” أكد رئيس شبيبة القبائل أمس بأن المدرب الجديد لشبيبة القبائل سيعرف بعد العودة من ليبيريا حيث سيبقى في الجزائر ولن يتنقل من أجل التكفل بهذا الملف ولهذا السبب بالضبط لا يريد أن يضيع الوقت وسيشرع في المفاوضات مع عدة مدربين وكلف عدة أشخاص بقيادة رحلة الشبيبة وهو مطمئن بما أنهم يملكون خبرة كبيرة ويمكنهم العودة بنتيجة ايجابية وبأقل مشاكل والأكثر من هذا أكد حناشي مرة أخرى بأنه سيعين المدرب الجديد لعدة اعتبارات واما بخصوص الحيدوسي فقد أكد بأن كل شيء يسير نحو الاتفاق معه والذي سيكون في الساعات القليلة القادمة لكي يرحل نهائيا عن الشبيبة وبدون أي مشكل لأنه رفض البقاء ولم يأت للتدريبات مع العلم فقط أن الإدارة استعانت بأحد المحضرين القضائييين لتدوين غيابه في الحصة التدريبية التي سبقت مباراة الأمس ضد وفاق سطيف.