سعر الكيلوغرام الواحد من اللحوم البيضاء يصل إلى 180 دج كشف بعض المربين بولاية سيدي بلعباس ل”الفجر”، أن الكتكوت المستورد من الخارج منذ شهرين أو أكثر قد أحدث طوارئ لدى المربين بالولاية، حيث تم اقتناء هذه الكتاكيت الموجهة للتربية بأعداد هائلة، ما أدخل مربي الدجاج في دوامة إغراق السوق المحلية باللحوم البيضاء، فقد وصل منذ أيام فقط سعر الدجاجة الواحدة لدى المربين إلى حدود 150 دج. تهاوى سعر الكتكوت المستورد إلى حدود 7 دج، ما خلق فائضا في إنتاج اللحوم البيضاء وتكبد العديد من المربين خسارة فادحة لتكدس المنتوج من اللحوم البيضاء وعرف السوق المحلي بسيدي بلعباس إنتاجا غير مسبوق من اللحوم البيضاء وصل الكيلوغرام إلى حدود 180 دج، في انتظار أن يتم تحديد أو وضع ميكانيزمات للحد من جلب الكتكوت المستورد من دول أجنبية وتنظيم الشعبة.
ارتفاع أسعار الخضر والفوكه يثير استياء المواطنين تشهد أسعار الخضر والفواكه التهابا غير مسبوق بولاية سيدي بلعباس منذ فترة طويلة، بالرغم من انخفاضها ببعض المناطق الأخرى، رغم وفرة الإنتاج، وبالأخص ما تعلق بمادة البطاطا. في حين شهدت الفواكه ارتفاعا مماثلا، حيث يحكم تجار التجزئة قبضتهم على الأسعار وسط استنكار وغضب المواطنين الذين لم يعد أمامهم إلا الرضوخ إلى الأمر الواقع، في حين يلجأ العديد منهم ممن يمتلكون مركبات إلى اقتناء حاجياتهم من الخضر والفواكه من المدن والبلديات المجاورة، أملا في الحصول عليها بأثمان منخفضة مقارنة بعاصمة الولاية. وما فتح المجال أمام الانتهازيين لرفع الأسعار، هو غياب أسواق جوارية رسمية خاصة بالخضر والفواكه، وكذا هشاشة السياسة الرقابية على المضاربين والتجار المخالفين، حيث قامت ”الفجر” بجولة استطلاعية في بعض نقاط بيع الخضر والفواكه بوجود خلل في الأسعار بالرغم من أنها مسروقة من نقاط مركزية موحدة. فعلى سبيل المثال سجلت أسعار البطاطا أسعارا فاقت 70 دج للكيلوغرام الواحد بالرغم من أنها في حدود 45 و50 دج بعديد المناطق، وبين 80 و90 دينار للطماطم، في حين أنها في حدود 60 دينارا بمناطق أخرى و120 دينار بالنسبة للكوسة والقرعة. أما الجزر واللفت فقد ارتفعت أسعارهما إلى حدود 90 دج للكيلوغرام، في حين سوقت الفاصوليا ب 200 دج و100 دج للبصل. وعكس ما كان متوقعا، لم يؤد استقرار الطقس الملائم بعد فترة تميزت بسقوط كميات معتبرة من الأمطار إلى الحفاظ على استقرار الخضر والفواكه، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار ضروريات المطبخ في هذا الفصل، فقد سجلت من جهتها الخضر غير الموسمية ارتفاعا لافتا بفارق لم يتجاوز 30 دينارا بالنسبة للفلفل بنوعيه، حيث بلغ 200 دج بالسوق الموازية و180 دج للفاصوليا. أما الفواكه وعلى وجه الخصوص البرتقال باعتبارها منتجا موسميا. وأكد أحد التجار ل”الفجر” أن ارتفاع الأسعار راجع إلى غياب الرقابة، سواء بأسواق الجملة أو التجزئة، وارتفاع تكاليف النقل بالرغم من أن جل التجار يقتنون سلعهم من سوق الخضر والفواكه للجملة ومن مناطق تبعد عن عاصمة الولاية بكثير مقارنة بالولاية، وبالرغم من ذلك إلا أن أسعارها مستقرة. كما أن العديد من التجار بسيدي بلعباس يتزودون من البساتين المجاورة لتموينهم بالخضر والفواكه دون تسويقها بالجملة.
حملة واسعة النطاق لتلقيح الحيوانات الأليفة ضد داء الكلب كشفت مصالح المكتب البلدي لحفظ الصحة بولاية سيدي بلعباس، بالتنسيق مع بياطرة الولاية، عن انطلاق حملة واسعة النطاق لتلقيح الحيوانات الأليفة ضد داء الكلب ومختلف الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة هذه الحيوانات وحياة الإنسان. وحسب ذات المصالح، فقد خصصت المصلحة لإنجاح هذه الحملة، كافة الإمكانيات المادية والبشرية، ناهيك عن عدد هام من البياطرة. وأزيد من 200 جرعة لقاح مضاد للكلب والخاص بالحيوانات الأليفة لتغطية كافة الاحتياجات، حيث عرفت الحملة إقبالا كبيرا لمالكي الحيوانات الأليفة.. حيث وجدوا في هذه الحملة مبادرة جيدة لضمان صحة حيواناتهم وصحتهم على حد سواء، مؤكدين على أن التلقيح يعد وقاية حقيقية من أخطار الإصابة بداء الكلب الذي أكدته الإحصائيات الأخيرة بأنه هو السبب الرئيسي لإصابة الإنسان من خلال تنقله عن طريق الحيوان وعن طريق عضة من حيوان مصاب بهذا الداء. والجدير بالذكر أنه خلال السنة المنصرمة تم كشف إصابة العشرات بداء الكلب في الولاية.
أزيد من 75 ألف شجيرة لتعميم ثقافة الغرس كشفت الأرقام الأخيرة لعملية غرس الاشجار بولاية سيدي بلعباس، أن عدد الشجيرات التي غرست بإقليم بلدية راس الماء قدر ب75 ألف شجيرة. وحسب ذات المصالح فإن العملية تتواصل إلى غاية شهر مارس القادم. وقد قامت الفرقة المدرعة الثامنة التابعة للناحية العسكرية الثانية بولاية سيدي بلعباس خلال هذا الأسبوع، بحملة غرس 20 ألف شجيرة بمنطقة فرعة الزيت ببلدية رأس الماء الواقعة بالجنوب الولائي.. في إطار الحملة الرابعة لتحقيق هذا البرنامج، والذي يسعى لتعميم ثقافة الغراسة والمحافظة على المساحات الخضراء لدى المواطنين وتعويض المساحات المتضررة بفعل الحرائق والكوارث الطبيعية بالمنطقة. كما تسعى المصالح المشتركة في هذا البرنامج إلى تعزيز السد الأخضر والتقليل من أخطار التصحر بالمنطقة.