كشف رئيس المجلس الأعلى للغة العربية أن لغة الضاد تعاني من متاعب تقنية في الغالب وأن الرهان اليوم على قطاعي التربية والإعلام لترقيتها أكثر. وأوضح الدكتور صالح بلعيد خلال ملتقى احتضنته أول أمس جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة بمناسبة يوم العربي للغة العربية أنه يجب الاهتمام أكثر بلغة الضاد وترقيتها حتى تصبح قادرة على مجابهة اللغات الأخرى دون إهمال تعلم اللغات الأخرى وتطبيقاتها، مضيفا أن المدرسة والصحافة عليهما مسؤولية كبيرة لتعليم اللغة وترقيتها بإعتبار الأولى الخلية الأساسية للمجتمع والثانية وسيلة لتنوير وتثقيف المواطنين وإعلامهم. وتحدث عدة لسانيين عن مشاكل اللغة العربية، وكيفيه ترقيتها وجعلها لغة العلوم أيضا، كما دعا أساتذة إلى ضرورة العودة إلى تعريب العلوم في الجامعات على وجه الخصوص. وقد تم على هامش الملتقى إبرام ثلاث اتفاقيات بين المجلس الأعلى للغة العربية وجامعات قسنطينة 1 منتوري و2 عبد الحميد مهري و3 صالح بوبنيدرسارية المفعول من أول أمس وتستمر لمدة 5 سنوات وذلك بإستعمال أهم المخابر اللغوية وترقية اللغة العربية في الجامعات المذكورة وتسهيل مهمة الطلبة في البحث العلمي.