تنظم اليوم حملة التبرع بالدم، في إطار اليوم المغاربي للتبرع بالدم، تحت شعار “الدم يوحدنا، لنتقاسمه”. لتكون الحملة تحت رعاية وزبر الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. شهد عام 2016، ومن خلال 217 هيكل لنقل الدم التي تم توزيعها في جميع أنحاء التراب الوطني، مشاركة 649080 مرشح للتبرع بالدم، وحسب بيان للوكالة الوطنية للدم فقد تمكنت الهياكل بفضلهم من جمع 557001 وحدة دم، بزيادة قدرها 3.2 بالمائة مقارنة مع عام 2015، وعلى الرغم من أن هذا الرقم كبير لكنه يبقى غير كاف، كون ثلث التبرعات تكون تأتي من جهات مانحة أو بصفة عائلية. كما أن ثلثي التبرعات التي تم جمعها مصنوعة من موقع ثابت، وثلث ما تم جمعه بواسطة تنقل الهياكل. عدد التبرعات لكل 1000 نسمة هو مؤشر توافر الدم، وفي الجزائر مصل معدله 13.92، متجاوزا بذلك معدل 11.7 عند البلدان متوسطة الدخل. يعتبر الرجال الأكثر تبرعا للدم منه على النساء، والذين يمثلون بدورهم نسبة 78 بالمائة من المتطوعين، علما أن الهرم العمري يكشف عن مستوى عال عند الأشخاص الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و27 سنة، ممثلين نسبة 27 بالمائة من مجموع المتبرعين، والذين تتراوح أعمارهم من 27 إلى 36 سنة يمثلون نسبة 32 بالمائة، أما الذين تتراوح أعمارهم من 36 إلى 45 سنة جاؤوا بنسبة 25 بالمائة. أما الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 46 إلى 54 سنة، فنسبتهم متدنية ب 11 بالمائة، والأدنى كانت ب 5 بالمائة لدى الأشخاص من عمر 55 إلى 66 سنة. وفي كل سنة تحتفل الجزائر يوم 30 مارس ب “اليوم المغاربي للتبرع بالدم” بصفتها واحدة من دول المغرب العربي لتأتي الطبعة 12 تحت رعاية وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تحت شعار “الدم يوحدنا، لنتقاسمه”، وهذا لنشر ثقافة التبرع بالدم بين المواطنين من خلال التوعية والتحسيس للعمل التطوعي في هذا المجال. تجدر الإشارة إلى تعبئة الرأي العام بأهمية التبرع بالدم سجلت مشاركة 10052 متبرع بالدم في اليوم المغاربي للتبرع بالدم في 30 مارس 2016، و8212 متبرع في اليوم العالمي للتبرع بالدم في 14 جوان 2016، و8597 متبرع بالدم في إطار اليوم الوطني للتبرع بالدم في 25 أكتوبر 2016. وسيتم اليوم إطلاق حملة التبرع بالدم بالشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني.