كشف مراقب الشرطة زين الدين معكوف مدير الوسائل التقنية بالمديرية العامة للأمن الوطني أمس، بمقر وحدة حفظ النظام بالدار البيضاء 311 بوهران، خلال إشرافه على الملتقى جهوي تقييمي لمشروع مراقبة الكاميرا عن بعد للناحية الغربية للوطن من أجل الدراسة والوقوف عند أسباب تعطيله، أن انجاز مشروع مراقبة الكاميرا عن بعد هو في مراحله الأخيرة، بعد الانتهاء من مرحله تحديد وتدقيق مكان وضع الكاميرات. وقال معكوف خلال ندوة نشطها أمس بمقر الوحدة أن تاريخ انطلاق العمل الفعلي لهذه الكاميرات سيكون قريبا، مشيرا أن المشروع سيكون جاهزا عند استكماله لكل المراحل الضرورية مفندا تجميده، حيث سيمس مشروع كاميرا المراقبة 12 ولاية من غرب الوطن، في إطار حماية الأشخاص والممتلكات عن طريق التحكم والمراقبة بواسطة أجهزة كاميرا الرقمية، وتوفير الأمن والنظام العام. حيث ستقوم كاميرا المراقبة بتتبع السيارات للقضاء على سرقة السيارات، إذ يحتوي النظام على تقنية تكنولوجية جد متطورة مختصة في القراءة الآنية للوحات الترقيم، عن طريق الألياف البصرية وبإمكانها قراءة 155 ألف لوحة ترقيم سيارة في اليوم حتى وأن غيرت أو زورت، وأيضا مراقبة كل الشرفات، بما فيها شرفات المنازل، وأثناء اللقاء التركيز خلال عملية العرض على الحديث عن مركز التحكم والمراقبة عن بعد، ودوره الفعال في حماية الأشخاص والممتلكات، وكبح الجريمة التي تعرف تقدما ملحوظا بتقدم التكنولوجيا، لاسيما مدينة وهران، لاحتضانها مختلف التظاهرات والنشاطات اقتصادية، سياسية، ثقافية وجمعوية، حيث اختيرت من أجل احتضان هذا اللقاء الهام، في انتظار الخروج بالتوصيات. مع العلم فإن هذه التظاهرة قد حضرها الوفد الخاص بكاميرا المراقبة بالولاية، مديرية سونلغاز وهران وكذا الغرب، بالإضافة إلى اتصالات الجزائر. على اعتبار أن مشروع كاميرا المراقبة، لا يتجسد إلا بالتنسيق مع الإنارة العمومية، والكهرباء وأيضا الألياف البصرية.