يحتضن ملعب سفوحي بباتنة عشية غد الجمعة لقاء متأخر عن الجولة 20 من عمر البطولة المحترفة الأولى ”موبيليس” بين الفريقين الغريقين شباب باتنة وضيفه شبيبة القبائل، حيث تعتبر مباراة الغد قمة المؤخرة بين ناديان يصارعان من أجل البقاء، ويملك كل من شباب باتنة وشبيبة القبائل نفس الرصيد من النقاط (22 نقطة)، ويقبعان في المركزين ما قبل الأخير قبل مولودية بجاية، هذا وسيسعى كل من شباب باتنة وشبيبة القبائل للفوز لاحراز ثلاثة نقاط ستكون كفيلة بإخراج الفائز من المنطقة الحمراء، في حين أن التعادل لم يخدم التشكيلتين اللتان ستبقيان على حالهما، هذا كما يسعى أبناء الأوراس للفوز بأي ثمن في ملعبهم وأمام جمهورهم، ولانقاذ الفريق من السقوط، ولتعويض الخيبات الأخيرة في ملعب سفوحي، في حين تلعب الشبيبة لتعويض الخروج القاسي من منافسة كأس الكاف يوم الأحد الماضي على يد تيبي مازامبي الكونغولي. الكناري يسترجع أسلحته ويعول على الفوز تستفيد تشكيلة فريق شبيبة القبائل التي ستبيت اليوم في عين مليلة هروبا من ضغط أنصار الكاب من عودة لاعبيها المصابين والمعاقبين، لاسيما الثلاثي عيبود وميباركي ورايح، وهو ما سيمنح حلولا إضافية للمدرب رحموني، إلى جانب عودة برشيش الذي كان معاقبا في اللقاء الأخير من كأس الكاف أمام مازامبي، في حين ستكون تشكيلة شباب باتنة منقوصة من خدمات لاعبها قريش عدلان المعاقب من طرف ادار الفريق لاسباب انضباطية، هذا و قد وعد رئيس فريق شباب باتنة فريد نزار لاعبيه بمنحة مغرية وبتسديد الرواتب العالقة في حال تحقيق الفوز غدا على الشبيبة، وذلك بالنظر إلى أهمية المباراة، ونفس الشيء قام به حناشي الذي وعد بالمثل وأكثر، كما حذر من حدوث تجاوزات خلال مباراة الغد.