تلقى الناخب الوطني الجديد لكرة القدم الإسباني ”لوكاس ألكاراز” صدمة من المستوى الذي قدمه لاعبو مولوديتي وهرانوالجزائر في اللقاء المتأخر من الرابطة المحترفة الأولى أول أمس، بملعب أحمد زبانة بوهران، وهي المواجهة الأولى التي تابعها المدرب ألكاراز في البطولة الوطنية. وإنتهى صدام المولوديتين بالتعادل السلبي، ولم تكن النتيجة السلبية فقط، بل أن الأداء كان سلبيا أيضا، ولم يرتقي إلى طموحات أنصار الفريقين، وقد اختار ”الكاراز” هذا اللقاء ليكون أول محطة له في مساعيه لمتابعة لاعبي البطولة الوطنية من أجل منحهم فرصة اللعب مع الخضر. ورغم أن المدرب ”الكاراز” يدرك أن الوقت مبكر من أجل الحكم على مستوى لاعبي البطولة الجزائرية، إلا أن البداية كانت صادمة بالنسبة له، وهو ما سيدفعه أكثر لمراجعة حساباته بخصوص منح فرص أكبر للاعبي البطولة الوطنية مقارنة بالعناصر المحترفة في أوروبا. وسيواصل المدرب الإسباني معاينة عدد من مباريات البطولة الوطنية رفقة مساعده ”كانداس”، وذلك من أجل الوقوف عن قرب على مستوى بعض الأسماء المرشحة لتدعيم المنتخب الوطني قبل أول لقاء له في تصفيات كأس أمم افريقيا القادمة جوان القادم أمام منتخب الطوغو. التقني الإسباني يراجع حساباته بخصوص المحليين ويفضل المدرب الإسباني مراجعة حساباته بخصوص منح الفرصة للاعبي البطولة الوطنية، خاصة وأن المنتخب الوطني الجزائري يملك مجموعة متميزة من العناصر المحترفة في أحسن الأندية الأوروبية، ومن الصعب التنازل عنها في الفترة القادمة. ويشجع عضو المكتب التنفيذي للفاف، واللاعب الدولي السابق حكيم مدان، ”ألكاراز” من أجل وضع ثقته في لاعبي البطولة الوطنية، رغم اعترافه بالأداء السلبي للعديد من مباريات البطولة المحلية، على غرار ما حدث أمس الأول بملعب أحمد زبانة. شاوشي يحافظ على نظافة شباكه أمام أعين المدرب الإسباني نجح حارس مولودية الجزائر، فوزي شاوشي في الحفاظ على نظافة شباكه طوال عمر المباراة التي جمعت فريقه أول أمس أمام مولودية وهران، ورغم قلة الفرص، إلا أن شاوشي كان يقضا، ونجح في تقديم مردود طيب أمام أنظار المدرب الوطني ”لوكاس ألكاراز”. ويطمح فوزي شاوشي إلى العودة إلى تعداد المنتخب الوطني مجددا بعد غياب طويل، خاصة وأن رئيس الفاف السابق محمد روراوة قد رحل بعد أن كان قد وضعه ضمن القائمة السوداء بسبب سوء الانضباط ، ويسعى شاوشي لكسب ثقة ”الكاراز” في الفترة القادمة. ويعاني المنتخب الوطني من ضعف وأوضح في منصب حراسة المرمى، في ظل ابتعاد الحارس رايس مبولحي عن المشاركة مع ناديه، وغياب أسماء نجحت في الفوز بمنصب أساسي على حسابه.