تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة من استرجاع تمثال يعود للحقبة الرومانية و67 قطعة نقدية أثرية من نفس الحقبة الزمنية، بعد تفكيك عصابة مختصة في المتاجرة بالممتلكات الأثرية، كانت تنشط في إقليم ولاية ميلة وبعض الولايات المجاورة. العملية تمت بعد ورود معلومات تفيد بوجود أشخاص يقومون بالمتاجرة في القطع الأثرية بمنطقة القراوزة (بلدية الرواشد) التي تعتبر منطقة مصنفة ضمن التراث ومنطقة آثار، فتم تكثيف التحريات إلى غاية التوصل لمعلومات دقيقة تضمنت حيازة كل من (ب. س) و(ق. ر) لقطعة أثرية وعزمهما نقلها إلى خارج إقليم الولاية يوم 25 أفريل 2017 الماضي، ما تطلب ووضع خطة سريعة مكنت من توقيف المشتبه فيهما وبحوزتهما قطعة أثرية على شكل رأس امرأة يعود للحقبة الرومانية. مواصلة التحقيق مع الموقوفين مكنت من حجز 67 قطعة نقدية أثرية من الحقبة الرومانية، توقيف ثلاثة أشخاص آخرين، يتعلق الأمر ب (ق ش)، ( ق ز) و(و ح) اللذين تم تقديمهم رفقة المشتبه فيهما (ب. س) و(ق. ر) والمحجوزات أمام الجهات القضائية المختصة، أين تم الحكم على (ب. س) بالحبس لمدة خمس سنوات وغرامة مالية مقدرة بعشرين مليون سنتيم.