ينظم مسير إحدى الوكالات السياحية بالجزائر العاصمة، رحلات لأداء المواطنين مناسك العمرة دون أي ترخيص، ويستلم بالرغم من ذلك الأموال وجوازات السفر من زبائنه ويحولها إلى وكالة سياحية أخرى، مقابل استفادته من عمولات. وسيمتثل، الأسبوع القادم، صاحب هذه الوكالة السياحية التي تقع بالجزائر العاصمة أمام محكمة الجنح بعبان رمضان، لتمكنه من الإيقاع بأحد الاشخاص حجز لدى وكالته لوالديه في 2015 لأداء والديه عمرة في شهر رمضان بمبلغ مالي يقدر ب 76 مليون سنتيم، ليتفاجا هذا المواطن بعدها أنه راح ضحية نصب واحتيال. وتقدم الضحية في قضية الحال في شهر افريل من عام 2015 إلى إحدى الوكالات السياحية، كما جاء في الشكوى التي اودعها بغرض حجز أداء مناسك عمرة لوالديه في رمضان وسلم جوازي سفرهما للعون التجاري، إضافة الى مبلغ يقدر ب 76 مليون سنتيم وتلقى مقابلهما وصلي دفع مختومين وموقعين من قبل المتهم مسير الوكالة. واتصل الضحية بالوكالة للاستفسار عن آخر مستجدات إجراءات الحجز، لكنه تفاجا بعد مرور فترة عن موعد سفر والديه لأداء العمرة المقرر في ذات السابع جويلية 2015، بأن مسيرها نفى تعامله معه بداعي أن الموظفة التي اتفق معها في وقت سابق قد عزلها من منصبها بالوكالة، مشددا على أنها لم تكن تنظم على الإطلاق رحلات أداء مناسك العمرة بوكالته السياحية.