بلدية بابا حسن تستقبل 400 ملف للإستفادة من 80 سكنا اجتماعيا أكدت بلدية بابا حسان، الواقعة في الجهة الغربية للجزائر العاصمة، انتهاء مصالحها من مناظر القصدير المشوهة للمنطقة، حيث لم يبق سوى القليل من المواقع التي تضم عددا ضعيفا من العائلات القاطنة ببيوت الصفيح، حيث أكدت ذات الجهة أنها كانت تحتوي 7 مواقع وتبقى 5 تنتظر أوامر الولاية لبرمجتها وترحيلها قريبا. ويضم أكبر موقع متبقي لحد الساعة للبيوت القصديرية ببلدية بابا حسان 37 عائلة فقط، لتعلن أن عدد منتظري الترحيل ضمن إطار القضاء على البيوت الفوضوية لا يتجاوز ال60 عائلة بإقليمها. كما أكد ذات المصدر أن عدد الملفات المودعة لدى مصالح بلدية بابا حسان بهدف الحصول على سكنات اجتماعية، بلغت أزيد من 900 ملف، وبعد عملية الدراسة والغربلة التي قامت بها مصالحها، توقف العدد عند أكثر من 400 عائلة فقط، مقابل حصة سكنية حازتها بلدية بابا حسان لا تتجاوز ال80 وحدة.
بلدية بوزريعة تستفيد من عدة مشاريع تنموية استفادت، مؤخرا، بلدية بوزريعة بالجهة الغربية للجزائر العاصمة، من عدة مشاريع تنموية، أولها عملية التهيئة والترميم والتجديد التي طال مقرها، بعد أن زودت بنافورات ومساحات خضراء عند مدخلها، إلى جانب تهيئة الأقسام الداخلية للمقر وتزويدها بكافة التجهيزات والتأثيث اللازم، إلى جانب بعث مشروع إنجاز روضة بلدية، وكذا إنهاء مشروع تهيئة وترميم الواجهة الخارجية لبنايات حي ”كناب” التي لم ترق لإعجاب الوالي زوخ لدى تفقده المكان، مؤكدا أن الأشغال المتبعة خلال هذا المشروع مجرد سياسة بريكولاج، بالنظر للمبالغ المالية التي صرفت نظير انجازه، حتى أن السكان اشتكوا من عدم قيام المصالح المختصة بالبيئة والصحة ببلدية بوزريعة بتطهير الحي من الحشرات التي أزعجتهم كثيرا، وهو المطلب الذي تقدموا به ل”زوخ”، إلى جانب استفادة سكان البلدية من مكتبة جوارية تكون مكسبا لشبان ومثقفي وطلبة المنطقة.
بلدية الدرارية تضع حدا للتجارة الفوضوية بوادي الطرفة عمدت مصالح بلدية الدرارية، بالجهة الغربية للجزائر العاصمة، مؤخرا، إلى فتح سوق جواري بحي وادي الطرفة من أجل تسهيل مهمة اقتناء الحاجيات اليومية للمواطن، بعد معاناة دامت سنوات طويلة مع غياب سوق جواري يضمن حاجاتهم اليومية، حيث وضعت بذلك مصالح البلدية حدا لمشكل عويص كانت تعاني منه يتمثل في الانتشار الواسع للتجارة الفوضوية. ليأتي هذا السوق الجواري بفائدتين للمصالح البلدية الأولى تتمثل في تسهيل مهمة اقتناء الحاجيات اليومية على المواطن بالدرارية وعدم لجوئه للأسواق البعيدة عنه بمختلف البلديات، وكذا القضاء على التجارة الفوضوية بإقليمها، كونها ساهمت بشكل كبير في تشويه منظر الحي إلى درجة انها أزعجت سكان المنطقة الذين ناشدوا السلطات التدخل العاجل لحل المشكل.