يفتقد حي وادي الطرفة ببلدية العاشور إلى عدة مرافق ومنشآت أهمها غياب سوق جوارية بالمنطقة، الأمر الذي أدى بهم إلى تحمل عناء التنقل إلى الأسواق المجاورة أو اقتناء حاجياتهم من التجار الفوضويين المنتشرين عبر أرصفة ومداخل الحي. أبدى العديد من سكان وادي الطرفة استياءهم من السلطات المحلية التي لم تدرج سوقا جواريا بمنطقتهم، الأمر الذي جعلهم يكابدون عناء التنقل عبر الحافلات للوصول إلى الأسواق الموجودة بالبلديات المجاورة على غرار بن عكنون ودالي ابراهيم. ومن جهة أخرى، فقد شجّع غياب السوق الجوارية بحي وادي الطرفة انتشار طاولات التجارة الفوضوية التي أصبحت تمثل ديكورا أمام الحي وعلى أرصفته، مسببة في كثير من الأحيان في تعطل حركة المرور. وما يزيد من سوء الأمور أن هؤلاء التجار يتركون المكان مع كل مساء غارقا في النفايات والعلب الكرتونية مما يحوله الى مكب للنفايات. ولمعرفة التفاصيل حول الموضوع، اتصلت السياسي بنائب رئيس بلدية العاشور، خواص محمد، الذي أكد أن مشروع السوق الجوارية بوادي الطرفة هو قيد الدراسة لانجازه خلال السنة الجديدة 2015، حيث سيكون موقعه بالمكان الذي كان في السابق سوق الفلاح وتحوّل إلى بيوت قصديرية، غير أن عملية ترحيل وهدم هذه السكنات الفوضوية سمحت بتوفير المكان لإنجاز السوق الجديد.