تعقد لجنة الترشيحات التابعة للجنة الأولمبية الجزائرية اجتماعها اليوم ببن عكنون بالعاصمة، بحضور الأمين العام للجنة الأولمبية عبد الحفيظ إيزم، من أجل تأجيل أشغال الجمعية العامة الانتخابية المقررة هذا السبت، وذلك لأسباب تنظيمية، رغم معارضة الوزارة. أوضح وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، أن الحديث عن تأجيل موعد الجمعية العامة للجنة الأولمبية مرفوض، ولا يستند لأي منطق قانوني، كما أوضح آن لجنة الترشيحات لا تملك حق تأجيل موعد الجمعية العامة، ما دام أن القرار بيد جميع الأعضاء. وصرح الوزير ولد علي قائلا: ”الجمعية العامة للجنة الأولمبية هي السيدة في اختيار موعد الانتخابات، ولماذا اختارت تاريخ 27 من ماي الحالي؟ ولا أرى أي سبب يدعو إلى تأجيل موعد الجمعية الانتخابية مجددا، خاصة إذا كانت كل الظروف متوفرة لعقدها”. بوعريفي المقصى من الوزير يتخذ القرار سيتخذ رئيس لجنة الترشيحات رابح بوعريفي قراره النهائي بخصوص موعد الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية، ومعلوم أن بوعريفي قد منع من الترشح لرئاسة الاتحادية الوطنية لكرة السلة من طرف الوزير الهادي ولد علي لأسباب متعلقة بالنتائج. وكان رابح بوعريفي قد دخل في خلاف مع الوزير الهادي ولد علي على غرار جميع رؤساء الاتحادات الرياضية الذين منعوا من الترشح مجددا، عدا رئيس اتحادية الجيدو مسعود ماتي الذي فضل الانسحاب في صمت. ويتجه رابح بوعريفي لترسيم موعد جديد لعقد انتخابات اللجنة الأولمبية، وبالتالي إقامتها بعد التعديل الحكومي المرتقب، والذي لم يحسم بعد بقاء الوزير الحالي أو رحيله من الوزارة. فزوين يقدم طعنا بعد إقصائه قدم الرئيس السابق للاتحادية الوطنية للدراجات طعنا على مستوى الأمانة العامة للجنة الأولمبية، مؤكدا أن إقصاءه من الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية غير قانوني. وأوضح رشيد فزوين أنه لا يزال عضوا في الجمعية العامة، عكس ما أوضحه بيان لجنة الترشيحات، التي بررت عدم قبول ملف فزوين نظرا لأنه ليس عضوا في الجمعية العامة للجنة الأولمبية، حيث يقول فزوين أن الجمعية العامة لم تقصه من منصبه في المكتب التنفيذي. ويرى رشيد فزوين أنه من غير الطبيعي أن تكون لجنة الترشيحات هي نفسها لجنة الطعون؛ كما أنه من غير المعقول أن يكون رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف عضوا في لجنة الترشيحات وفي نفس الوقت مترشحا، وهو الأمر الذي يعد سابقة من نوعها.