حلت الجزائر في المركز العاشر إفريقيا من حيث استقبال الاستثمارات الأجنبية المباشرة على أساس سنوي وفقا لتقرير ”جاذبية إفريقيا 2017” الصادر عن مؤسسة ”أرنست ويونج”.حلّت الجزائر في المركز الرابع إفريقيا في مؤشر جاذبية الاستثمار لسنة 2017، محققة تقدما بنسبة 30.5 بالمائة مقارنة بسنة 2016، بينما حققت دول شمال إفريقيا قفزة كبيرة في مؤشر الاستثمارات الأجنبية المباشرة. لاتزال جنوب إفريقيا الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي المباشرة في إفريقيا فيما جاءت بعدها المغرب ثم مصر بحسب التقرير الذى نشرته مجلة إنتربرايز، الأسبوع الماضي. وتوقع التقرير أن يصل حجم اقتصاد القارة الإفريقية إلى 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030، بدعم من نمو 19 دولة بالقارة بمتوسط 5٪ سنويا. وصرح التقرير: ”من المرجح أن يظل النمو قويا بالنسبة لمعظم المناطق الأخرى خلال العقد المقبل، سيستمر التطور الهيكلي، وبدعم من تحسن الظروف الاقتصادية على مستوى العالم، فإن الكثير من دول إفريقيا ستكون في وضع جيد لتسريع زخم النمو مرة أخرى”. وبشكل عام، تقدمت الدول العربية في مؤشر الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إذ حلّ المغرب ثانيا ومصر ثالثة وتونس تاسعة والجزائر عاشرا، وتعد تونس صاحبة أكبر تقدم في هذا المؤشر بنسبة 38.5 بالمائة، متبوعة بالجزائر 30.5 بالمائة، بينما تتزعم جنوب إفريقيا هذا المؤشر. وصرح التقرير إن المستثمرين الأجانب بدأوا بالتحول نحو الأسواق الكبيرة والمتنوعة في إفريقيا كجنوب إفريقيا ومصر والمغرب وكينيا ونيجييريا (تمثل هذه الدول 58 بالمائة من مجموع المشاريع الأجنبية خلال 2016)، متحدثا عن أن نشاط الاستثمارات الأجنبية بالمغرب ومصر خلق شهية المستثمرين الأجانب للتوجه إلى شمال إفريقيا. وحصلت الجزائر على المركز الثالث في الاستثمار بالبنى التحتية.